تطرقت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، إلى موضوع أبناء المواطنات المتزوجات من أبناء الدول العربية الشقيقة وحصولهم على جنسية الدولة، مؤكدة أن الموضوع طرح أمام الشيخة فاطمة بنت مبارك".
وأضافت في تغريدة لاحقة "تم التواصل مع سموها للأخذ بقضيتكم واستحقاق أبناءكن بالجنسية لأنكن بناتنا لن نتخلى عنكن. ووعدت سموها بالنظر فى هذا الاأمر مع تأييدها الكامل".
وتابعت "بحق المواطنة وأبناءها للعيش الكريم والحصول على حقوقهن التى كفلتها لها الدولة برعاية الشيخ زايد رحمه الله. اتمنى لكن التوفيق ونفرح قريبامعكم".
وأكدت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي "تقدمت بهذا الطلب لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بمناسبة انعقاد منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة. متوسمة خيرا من دعمها لكم ولأبنائكم".
وناضل الناشطون الحقوقيون الإماراتيون نحو 4 عقود للمطالبة بتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة الإماراتية في منح أبناء المواطنات الجنسية على غرار منح أبناء المواطنين الجنسية في حال زواجه من أجنبية.
ومؤخرا قررت الجهات المعنية في الدولة الاستجابة لهذا المطلب الإنساني البحت وإن كان إغلاق هذا الملف يسير ببطء ملحوظ.
وليس بعيدا، فإن ملف البدون الذين لا يمتلكون أية وثائق ثبوتية يظل هو الملف الأكثر إلحاحا ويحتاج لقرارات سيادية عاجلة تعترف بالبدون وتوجه بحل شامل للواقع الحياتي والإنساني الصعب الذي يعيشونه في الدولة.
حيث أنهم محرومون من تسجيل معاملاتهم المدنية من زواج ومعاملات أخرى وتسجيل أبنائهم أو قبولهم في المدارس أو تلقي الرعاية الصحية فضلا عن حرمانهم من أية حقوق اجتماعية واقتصادية تتعلق بحقهم بالتوظيف والعمل لعدم وجود أوراق رسمية تخص هوياتهم.