فوجئ الإمارتيون والمقيمون بما أعلنه مجلس أبوظبي للتعليم من أن رسوم اشتراك الطلبة فيما يسمى "برامج الدعم المدرسي"، لجميع الطلبة الملتحقين تصل إلى مبلغ 600 درهم نظير الاشتراك في المادة الواحدة لعدد 12 جلسة دراسية مدة كلٍ منها ساعتان في الفصل الدراسي الواحد.
كما يسدد الطالب مبلغ 300 درهم نظير الاشتراك في المادة الواحدة لعدد (6) جلسات دراسية في الفصل الدراسي الواحد، و150 درهما للمادة الواحدة المطروحة في جلسات المراجعة الشاملة، وذلك لعدد جلسة واحدة وبحيث لا تزيد الجلسة عن ساعتين.
كما أن المجلس يقدم مادتين مجانيتين للصفين العاشر والحادي عشر شريطة أن تكون هاتان المادتان من المواد العلمية وذلك بهدف تشجيع الطلبة ودعمهم في المواد العلمية.
وأكد المجلس أنه في حال تغيب الطالب عن البرنامج لمدة تزيد عن 3 جلسات متتالية وبدون عذر رسمي، يشطب من البرنامج في المادة التي تغيب عنها، ولا يسترد قيمة الاشتراك ولا يسمح له بالاشتراك مرة أخرى خلال الفصل، ويسمح له بالاشتراك في الفصل التالي، ويشمل ذلك المواد المجانية. ويقدم المجلس خدمة النقل للطلبة من منازلهم وإلي المراكز في المواعيد المحددة للجلسات.
وعمت مشاعر الاستياء اولياء أمور الطلبة الذين ترهقهم أساسا الرسوم المدرسية، في حين اعتبروا أن هذا البرنامج ليس أكثر من برنامج "دروس خصوصية" ولكن بشكل آخر مع بقاء المضمون كما هو، في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه أن يقدم المجلس الدعم المعنوي على الأقل لأبنائهم الطلبة وليس المزيد من الأعباء على الطالب وذويه على حد سواء.
ويرى العديد من أولياء الأمور أن ضخامة المناهج التي فرضها المجلس و وزارة التربية على الطلاب هو ما دفع لتنظيم هذا البرنامج بدلا من تخفيف الضغوط على الطالب والمدرس والأهالي، على حد قولهم.