استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور ولي عهده الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، عبداللطيف بن راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقد استعرضا مسيرة المجلس والإنجازات التي تحققت لشعوب الدول الأعضاء خاصة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وحرص القادة والزعماء على تفعيل دور المجلس وهيئاته ولجانه في تحقيق التكامل الاقتصادي في شتى القطاعات والتنسيق الأمني والدفاعي الذي يحقق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.
وقد استمع الشيخ محمد بن راشد إلى تقرير الزياني حول مسيرة المجلس والخطوات التي قطعتها الدول الأعضاء وصولا إلى الأهداف الوطنية المشتركة لشعوبها ولاسيما على الصعيدين الاقتصادي والأمني والتنسيق السياسي الكامل في المؤتمرات والاجتماعات والهيئات الإقليمية والدولية.
وأعرب نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن مباركته لهذه الخطوات الإيجابية وتأكيد دولة الإمارات رئيساً وحكومة وشعباً على دعم مسيرة المجلس وتفعيل الجهود الجماعية الرامية إلى ترجمة وتطبيق قرارات وتوصيات قمم القادة والزعماء على أرض الواقع بما يعود بالخير والمنفعة المشتركة على شعوب ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي وصفه "بالمظلة الواقية التي تحمي مقدرات ومكتسبات دوله وشعوبه على مختلف الصعد وفي جميع الميادين" ، مضيفا "إنه قدرنا جميعاً". كما استعرضا جدول أعمال القمة السابعة والثلاثين لقادة دول المجلس التي تستضيفها مملكة البحرين يومي السادس والسابع من شهر ديسمبر المقبل، واللقاء المرتقب الذي سيجمع القادة والزعماء مع رئيسة وزراء المملكة المتحدة السيدة تيريزا ماي خلال فترة انعقاد القمة في المنامة.
وفيما أبرزت وسائل الإعلام المحلية وصف الشيخ محمد بن راشد لمجلس التعاون ووصفه "مجلس التعاون" بأنه قدر الخليجيين، فإنه لم يتطرق إلى ما يتردد عن ارتقاء "التعاون" إلى "اتحاد خليجي"، ما دفع بالتساؤل: إن كانت تدعم أبوظبي مشروع "الاتحاد الخليجي" أم أنها تقر فقط بعلاقات "التعاون" بين دول الخليج.