تنجز وحدة الخدمات الطبية - التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، مبنى الاستعداد للمخاطر النووية في مستشفى الرويس بنهاية الربع الثاني من العام المقبل، ضمن منظومة الاستعداد للمخاطر النووية، ليصبح المستشفى مكتمل الجهوزية للتعامل مع المخاطر النووية، بالتزامن مع تشغيل أول مفاعل لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية في الإمارات والمنطقة العام المقبل.
وبحسب تقرير خطة الاستعداد للمخاطر النووية من جانب «أدنوك»، انفردت بنشره صحيفة «الاتحاد» المحلية، فإن المبني الجديد الخاص بالتعامل مع المخاطر النووية يكتمل بإنجاز وحدة إزالة التلوث «التطهير الثابتة»، خلال الربع الثاني من 2017.ويتسم المبنى الجديد بأنه متعدد الأغراض، ويعد توسعة لقسم الطوارئ في مستشفى الرويس، ويمكن فصله مستقبلياً، ويضم المبنى وحدة ثابتة لإزالة جميع أنواع التلوث، مع إمكانية عزل وحماية مرافق المستشفى الأخرى، وضمان استمرارية العمل والسيطرة على انتشار التلوث.وأشار التقرير، إلى نتائج تقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعام 2016 للخدمات الطبية التي يقدمها مستشفى الرويس للتعامل مع المخاطر النووية.
و نص تقرير الوكالة الدولية على أن «هناك مستوى عالٍ من القدرة الطبية في مستشفى الرويس سوف ينتج بعد الانتهاء من العمليات ووضع الإجراءات وشراء المعدات والتنفيذ للتعامل مع المخاطر النووية في المبنى الجديد الخاص بالتعامل مع المخاطر النووية »، واصفاً المعايير المعتمدة للتعامل مع المخاطر النووية من جانب الخدمات الطبية في «أدنوك» بمستشفى الرويس بـ«المعايير العالمية»، ومنح تلك المعايير درجة الامتياز.
ويعد مستشفى الرويس أقرب مستشفى لمحطة الطاقة النووية في براكة (على بعد 60 كيلومتراً)، وتم اختيار مستشفى الرويس «المستقبل الأول» خلال الاستجابة لحالات الطوارئ في محطة براكة النووية. كما يقدم المستشفى خدمات المساندة الطبية للعمليات العسكرية للقوات المسلحة في تلك المنطقة، ويعتبر المستشفى الجهة الرئيسة الأولى في الاستجابة الأولية السريعة لحالات الطوارئ والكوارث.
وأظهر التقرير، أن خطة المستشفى للتعامل مع المخاطر النووية، تضمنت إنجاز وحدة إزالة التلوث المتنقلة وتوفير معدات التحاليل المخبرية البسيطة في الربع الأخير من عام 2015.