أحدث الأخبار
  • 09:06 . إسبانيا وأنديتها مهددون بالاستبعاد من البطولات وسحب تنظيم كأس العالم... المزيد
  • 08:56 . النفط مقابل المال.. أبوظبي تقرض جنوب إفريقيا 13 مليار دولار مقابل نفط 20 عاماً... المزيد
  • 07:38 . مظاهرة مناصرة لغزة أمام جامعة "سوربون" في باريس... المزيد
  • 07:01 . بوريل: دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر القادم... المزيد
  • 06:12 . رغم الحرب.. الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة... المزيد
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد

"الخليج" ترصد تدريبات قوات الصاعقة المصرية.. ما الرسالة ولمن؟

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-11-2016

قالت صحيفة «الخليج» المحلية إنها زارت إحدى وحدات تدريب قوات الصاعقة المصرية، وعاشت معهم حياة الجندية، لحظة بلحظة، منذ الصباح، وحتى انتهاء التدريبات اليومية، حيث يستهل الجندي يومه في الخامسة والنصف فجرا، ليبدأ نشاطه بالطابور الصباحي في السادسة، ثم طابور اللياقة، الذي يمتد حتى الساعة الثامنة، حيث يجري الجندي في هذا الطابور، مسافة 3 كيلومترات، ويؤدي عدداً من التمارين الرياضية، وذلك لأن إعداد «الفرد المقاتل» يعد الركيزة الأساسية والرئيسية في منظومة القوات المسلحة.

‬‬‬ وتابعت الصحيفة التي قامت بتغطية نادرة وغريبة، تتنوع التدريبات اليومية لتشمل فنون الاشتباك، وطرق الإخفاء والتمويه، وتطعيم الميدان بما يحاكي أجواء المعركة، باستخدام موانع متعددة من المياه والرمال، والتعرض لضرب النار من ذخيرة صوتية، ليعيش الجنود في التدريبات أجواء المعركة.
وتقول "الخليج"، تعد تدريبات «السيل»، هي الأصعب في الجيش المصري، والتي تستمر لمدة سنة ونصف السنة، لأنها تعلم الصلابة والصمود، حيث تشمل تدريبات المظلات، والمرور من المياه والنار، إلى جانب تدريبات «أسبوع الجحيم»، والتي تشمل الغطس تحت الماء، والمرور من النار، ومعايشة جميع الظروف غير الطبيعية.


وتقول الصحيفة إنها تابعت "قدرة الجنود على معايشة أشد الصعاب، وحصولهم على احتياجاتهم من المياه والطعام من نبات الصبار، وكيفية «فلترة» المياه غير النظيفة حتى تصبح صالحة للشرب، إلى جانب تناول البيض النيء، وصيد الثعابين وأكلها، وذبح الطيور بطريقة الصاعقة، في حال عدم وجود آلة ذبح شرعية"، على حد قولها.

وأكد ضباط وجنود مدرسة الصاعقة ل«الخليج» أنهم تعلموا مهارات كثيرة، خلال التدريبات، أهمها الانضباط والقدرة على القيادة، حيث يستشير القادة الجنود في قراراتهم قبل اتخاذها، معبرين عن تطلعهم للذهاب إلى سيناء، لأنهم يتمنون الشهادة في سبيل الله، ومن أجل حماية مصر.

ونقلت الصحيفة عن مجند قوله: إنه يتمنى الخدمة في سيناء، التي يعتبرونها بالنسبة إليهم «جنة»، مؤكداً أنه «عندما يتم اختيار أي زميل للذهاب إلى سيناء، يشعر الآخرون بالغيرة، فالجميع يرغب في الذهاب إلى سيناء لخدمة مصر». 


وإزاء ما كشفته "الخليج" رغم حساسية القاهرة عما تسميه الأمن القومي وخاصة فيما يتعلق بالجيش واجهزة الأمن، تساءل مراقبون عن مغزى الكشف عن هذه التدريبات والتكتيات العسكرية والتي قد تعتبر سرية إلى حد ما في ظروف معينة. 

واستبعد المراقبون أن يكون المستهدف هو الجماعات المسلحة في سيناء، فالجيش المصري ورغم ما يقال عن هذه التدريبات لا يزال منشغلا بصناعة المكرونة والمخبوزات عموما من جهة، وتلقي الضربات القاسية من الجماعات الجهادية في سيناء، وسط رفض شعبي متصاعد للخدمة في هذه المنطقة التي ينشط فيها المسلحون بصورة كبيرة.

المراقبون رأوا أن هذه الرسالة عن طريق "الخليج" قد تستهدف الثوار في ليبيا خاصة مع تأهب قائد الانقلاب للتعاون مع ترامب وطرح نفسه بأنه يحارب الإرهاب في سيناء وليبيا وفقا لما وصفته به صحيفة "الاتحاد" المحلية مؤخرا، ما قد يفتح الباب لتدخلات عسكرية مصرية وغير مصرية من جانب دول خليجية تحديدا لا تزال تؤكد أنها رأس حربة في "مكافحة الإرهاب والتطرف" وهي التي تدفع باتجاه انطلاق "القوة العربية المشتركة". فهل تعلن القاهرة مرحلة جديدة من التدخلات العسكرية في دول المنطقة بزعم مكافحة الإرهاب؟