10:07 . غالبيتهم أطفال.. أكثر من 80 شهيداً في مجزرتين نفذهما الاحتلال بشمال غزة... المزيد |
09:44 . مسؤول: الإمارات الثالثة عالمياً في التصدي للهجمات السيبرانية... المزيد |
01:19 . مصر تكشف حجم خسارها بسبب هجمات البحر الأحمر... المزيد |
11:15 . فضيحة تهز نتنياهو.. اعتقال مقربين منه سربوا معلومات سرية... المزيد |
09:12 . ارتفاع حصيلة المذابح الإسرائيلية بغزة إلى 43 ألفا و259 شهيدا... المزيد |
09:05 . كلباء يصالح جماهيره بثلاثية في مرمى العروبة... المزيد |
08:56 . الإمارات تُرسل طائرة المساعدات الـ15 للبنانيين... المزيد |
06:23 . حماس تكشف موقفها من مقترحات بشأن هدنة مؤقتة... المزيد |
11:55 . أبيض الناشئين يواجه نظيره الكويتي اليوم... المزيد |
11:46 . النفط والذهب يصعدان على وقع توترات الشرق الأوسط وترقب الانتخابات الأمريكية... المزيد |
11:29 . فيديو دهس ضابط يشعل تفاعلا في الكويت... المزيد |
10:55 . أكسيوس: إيران تستعد لضرب "إسرائيل" من العراق... المزيد |
10:45 . سخط حقوقي قُبيل استقبال المملكة المتحدة رئيس الإنتربول المتهم بتعذيب المعتقلين في الإمارات... المزيد |
10:25 . 95 شهيدا بغزة خلال يوم واحد والاحتلال ينسف منازل ويهاجم مستشفيات... المزيد |
09:49 . الشارقة يقسو على بني ياس والتعادل يحسم قمة الوصل والجزيرة بدوري أدنوك للمحترفين... المزيد |
10:16 . 28 مليار درهم التداولات العقارية في الشارقة خلال تسعة أشهر... المزيد |
كثيراً ما تنشر أخبار كاذبة على الشبكات الاجتماعية التي نتابعها يومياً على فيسبوك وتويتر، مثل أن مدينة تكساس في الحجر الصحي نظراََ لتفشي مرض قاتل بها، وأن ألمانيا قد أقرّت زواج الأطفال، ورغم أنه لم يحدث شيء من هذا، إلا أن مثل هذه الأخبار مازالت تنتشر سريعاََ كالفيروس.
وقد أصبح انتشار المقالات الإخبارية الكاذبة على الشبكات الاجتماعية شيئاََ اعتيادياََ، وقد تفشّت تلك المنشورات، التي صُممت خصيصاََ بهدف الخداع، سريعاََ على الإنترنت، فيما يستغرق الأمر فترة أولاً، ثم قد يكتشف أحدهم، أو قد لا يكتشف مطلقاََ، أنه قد شارك في نشر قصص كاذبة.
وهذا ليس بالأمر الجديد، ففي ظل العصر الرقمي الذي نعيشه أو حتى في العصر -التناظري- الذي سبقه، يمكنك بسهولة تفقّد ممر الصحف في أقرب متجر لك لترى مدى مصداقية الأخبار، بيد أن الجديد هنا هو مدى سهولة ترويج تلك الأخبار الكاذبة فقط عن طريق قراءة عناوينها ونشرها ليقوم متابعوك بدورهم بنشرها.
وطبقاََ لدراسة أجراها موقع BuzzFeed، في الشهور الثلاثة الأخيرة قبل الانتخابات الأميركية على سبيل المثال، فاق عدد المشاركات لعشرين من أفضل المقالات الإخبارية الكاذبة، على عشرين أخرى من أفضل المقالات الإخبارية الصحيحة الصادرة عن تسعة عشر منفذاً إعلامياً رئيسياً وهاماً.
ومن المعروف أن هناك بعض التدقيقات والمراجعات التي تمنع أي منفذ إعلامي من نشر الأكاذيب المُختلقة، وعليه فإن الشبكات الاجتماعية في الأشهر القادمة ستواجه أسئلة أكبر مثل مساحة الرقابة التحريرية التي يجب أن تتحملها مواقع على المواد المنشورة بها.
وقد أعلن فيسبوك أنه سيبدأ البحث عن طرق للتخلص من ظهور تلك الأخبار الكاذبة، كما أعلنت جوجل أنها تخطط لمنع مواقع الأخبار الكاذبة من استخدام خدمات جوجل الإعلانية.
وعلى كل حال، إليك الدليل لكشف الأخبار المزيفة ومنع انتشارها:
أحياناً يقرر القارئ المتعجّل نشر مقالة ما بناءً على قراءة عنوانها الرئيسي وحسب، مما يساعد على انتشار الأخبار الكاذبة.
وكثير من مروّجي الأخبار الكاذبة يستغلون ذلك الميل بأن يكتبوا بداية قصصهم بشكل صريح وصادق بينما يخبئون أكاذيبهم الواضحة في بقية القصة.
وفي حالات أخرى، قد تجد بعد الضغط على رابط مقالة ما أنه لا علاقة بين المقالة والعنوان الرئيسي لها، لذا اقرأ المقالة أيضاً ولا تكتفِ بالعنوان.
عليك أن تتشكك في المواقع غير المعروفة، التي عادةََ ما ستجدها مملوءة بالإعلانات المثبتة، والأخرى التي تظهر فجأة، ويمكنك بسهولة معرفة ما إذا كان هذا الموقع موثوقاََ أم لا من خلال البحث عنه في جوجل والبحث عن المقالات الأخرى التي نشرت من خلاله.
ستجد أن بعض المواقع تُعلن صراحةََ أنها لا تنشر محتوى صادقاً أو صحيحاً، بينما تحاول مواقع أخرى أن تقلد المواقع الأخبارية الرئيسية الموثوق بها، لذا عليك الانتباه إلى أسماء تلك المواقع والتأكد من أنها ليست مواقع مزيّفة تحاول تقليد المصادر الأخرى.
شكل آخر من أشكال الأخبار المزيفة يكمن في ظهور مقالات قديمة وكأنها حدثت مؤخراََ، إذ أن التأكد من وقت النشر يعد أمراً سهلاً قد يجنبك قراءة أخبار مزيفة.
وقد تواجه أيضاََ بعض الصعوبات في التأكد من الوقت الحقيقي للنشر، لأنّ بعض الأخبار المزيفة من هذا النوع تحمل تواريخ حديثة، فعليك إذن في هذه الحالة أن تقرأ الخبر نفسه للتأكد من وقت حدوثه الفعلي.
معرفة كاتب المقال قد تساعدك في معرفة الكثير عن مصادر أخباره؛ فرؤية ما كتبه هذا الكاتب من قبل سوف تُمَكِّنك من تحديد ما إذا كان صحفياً حقاََ أم أن له تاريخ من الأخبار المزيفة.
نقص الروابط والمصادر لادعاءِِ ما في مقال هو دليل واضح على زيفه، ويمكن أيضاََ للمواقع المزيفة أن تدعم مقالاتها بالعديد من الروابط والمصادر، ولكن تلك المصادر نفسها دائماََ ما تكون مزيفة أيضاََ، لذا عليك التأكد من صحة تلك المصادر نفسها.
من السهل جداََ على صانعي الأخبار المزيفة أن يختلقوا اقتباسات مزيفة وأن ينسبوها لشخصيات عامة شهيرة، وعليك أن تتشكك في الاقتباسات التي تبدو مروعة ومشبوهة وأن تتأكد من صحتها من مصادر أخرى.
وبالمثل فمن السهل أن تأخذ صورة من حدث ما وتدعي زوراََ أنها من حدث آخر؛ لأنّ الصور أيضاََ يمكن تكييفها مع القصص المزيفة، البحث العكسي للصور قد يساعدك في هذا الشأن، فيمكنك إما عن طريق جوجل أو موقع مثل TinEye أن تتأكد من المصدر الحقيقي للصور.
عادةََ ما يميل الناس لتصديق ما يدعم وجهات نظرهم وما يصدّق على شعورهم تجاه أشياء معينة، وعليه فإن الأخبار المزيفة مُصممة خصيصاََ لتلعب على إثارة مشاعر القارئ واستمالة تحيّزاته.
لذا من الضروري أن تتأكد قبل نشر شيء ما أنه مبني على حقائق، وأنك لم تنشره فقط لأنه يؤكد على جانب من الجدل تريده أنت أن يكون حقائق.
إذا بدت لك القصة مثيرة للشك أو تدّعي الكشف عن حدث جلل، ابحث لتتأكد أن أبواقاََ إعلامية أخرى تُبلغ القصة نفسها، فمن الطبيعي أن تشعر بالارتياب تجاه مصدر مثير للشك يدّعي حدوث أمر عظيم. فإذا لم تجد مصادر أخرى تصدق على حدوث هذا، فغالباََ سيكون هذا زيفاً.
تعتمد مواقع الأخبار المزيفة في ترويج أكاذيبها على تفاعل ونشر القرّاء لتلك الأكاذيب.
في بعض الحالات القصوى يخرج الأمر عن السيطرة، وتتسبب تلك الأخبار المزيفة في عواقب غير محمودة لأبطال تلك الأكاذيب.
فعلى سبيل المثال بعد انتشار أخبار كاذبة عن أن هيلاري كلينتون تحرّشت جنسياََ بطفل في مطعم بيتزا بواشنطن، تلقى صاحب المطعم والعاملون به تهديدات بالقتل ومضايقات على الإنترنت، ومازال طاقم العاملين هناك تحت التهديد حتى بعد فضح زيف تلك الادعاءات.