أحدث الأخبار
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد

مع مبادرة التراث في أبوظبي..تل أبيب تُشيّد تراثا يهوديا بمحاذاة الأقصى

بناء الكنيس تزامن مع مبادرة حماية التراث في أبوظبي
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-12-2016

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند لصحيفة "الاتحاد" المحلية، إن مبادرة حماية التراث والآثار العالمي التي أُطلقت اليوم في أبوظبي بحضوره إلى جانب ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد: "جزء من معركة تقودها الإمارات وفرنسا ضد الإرهاب والظلامية".

وتابعت الصحيفة، ويزور أولاند الإمارات ضيفاً عزيزاً  للمشاركة في المؤتمر الدولي للحفاظ على التراث بهدف مناقشة السبل الكفيلة بحماية التراث العالمي خصوصاً في أوقات النزاعات والحروب والهجمة الإرهابية الشرسة التي تستهدف تدمير آثار وتراث العالم، على حد تعبيرها.

في الأثناء أفاد مراسل صحيفة "راي اليوم" زهير أنداروس في الأراضي المحتلة، أن الحكومة الإسرائيليّة بقيادة بنيامين نتنياهو تواصل العمل بدون كللٍ أوْ مللٍ من أجل تهويد القدس العربيّة وفرض الوقائع على الأرض غير آبهةٍ بما تُسّمى الشرعيّة الدوليّة أوْ المعاهدات والمواثيق القانونيّة التي تمنعها من القيام بهذه المشاريع.

 وتابع، تستمرّ الحكومة الإسرائيليّة بإخراج هذه المُخططات إلى حيّز التنفيذ، في ظلّ صمتٍ عربيّ رسميّ وشعبيّ، في الشارعين العربيّ والإسلاميّ، ويقتصر ردّ الفعل الرسميّ أحيانًا على بينات الشجب، الاستنكار والتعبير عن الامتعاض.

وأضاف، ناهيك عن أنّ الغرب، الذي يتبّجح ويتشدّق بتطبيق القوانين الدوليّة في سوريّة، يلتزم الصمت المُطبق حيّال الإجراءات الإسرائيليّة غير القانونيّة، فيما تُحافظ الولايات المُتحدّة الأمريكيّة على دعمها اللا محدود لسياسات إسرائيل التوسّعيّة.

في هذا الوضع القاتم عربيًا، إسلاميًا، دوليًا وفلسطينيًا، أصدرت ما تُسّمى بـ “الشركة لترميم وتطوير الحي اليهوديّ” الخميس(1|12)، إعلان مناقصة شاملة لبناء وتشغيل كنيس “جوهرة إسرائيل” في قلب البلدة القديمة في القدس المحتلة، يبعد نحو 200 مترًا هوائيًا غربي المسجد الأقصى المبارك.

 وكان قد مدد الأربعاء (30|11) تاريخ تقديم العروضات، بسبب خلاف فنيّ بين تياراتٍ دينيّةٍ يهوديّةٍ في القدس المحتلّة، حول طريقة تشغيل الكنيس، إذْ كان آخر موعد لتسليم عروض المناقصات يوم (28|11). 

وبحسب “مسرى ميديا”، المركز الإعلاميّ المختّص بشؤون القدس والأقصى، الذي أطلّع على نصّ وأوراق المناقصة والخرائط المرفقة، فإنّ الإعلان جاء بناءً على قرار حكوميٍّ إسرائيليٍّ من عام 2014 ببناء هذا الكنيس وتوصيات بالإسراع في خطوات المصادقة على المخطط وإخراجه إلى حيّز التنفيذ بأسرع وقتٍ ممكنٍ.

هذا وتتضمن المناقصة المُعلن عنها، إقامة الكنيس ومرافق له، من ضمنها مركز زوار متطور يهدف إلى “الجذب العالمي للتراث اليهوديّ الدينيّ والقوميّ والتاريخيّ”، بالإضافة إلى قاعة اجتماعات ومؤتمرات، تقدم الشروح والعروض اليهودية بشكلٍ حديثٍ.

فيما يتخلل المناقصة أيضًا تقديم عروض ومقترحات لتشغيل الكنيس ومرفقاته، تتلاءم مع أهداف إقامته، في حين ستبلغ تكلفة بناء الكنيس نحو 50 مليون شيقل ( نحو 13 مليون دولار أمريكيّ).

ويفيد ” مسرى ميديا” في تفاصيل بناء كنيس “جوهرة إسرائيل”، أنّه سيبنى الكنيس اليهودي على أنقاض وقفٍ إسلاميٍّ وبناء تاريخيّ إسلاميّ من العهد العثمانيّ والمملوكيّ، وتبلغ المساحة البنائية الإجمالية للكنيس نحو 1400 متر مربع، وسيتكون من ست طبقات، ‏اثنتان تحت الأرض وأربع فوقها، ‏وعلى مساحة 378 مترًا مربعًا، فيما سترتفع على المبنى قبّة ضخمة، حيث سيصل ارتفاع المبنى غالى نحو 23 متر عن مستوى الشارع.

وبحسب الخرائط ، التي اطلع عليها “مسرى ميديا”، فإنه سيُخصص طابقا الكنيس تحت الأرض، ليكون الأول منهما لعرض موجودات أثرية، ‏يُدّعى أنها بقايا كنيس يهودي قديم من ضمنها مغطس للطهارة، أما الثاني فيخصص ‏ليكون حمامات للرجال ومبان للدعم التقني. ‏

أما الطابق الثالث فسيكون بالتوازي مع مستوى الشارع الموجود أي سيكون بمثابة ‏الطابق الأول فوق الأرض وسيخصص كمدخل وحمامات للنساء، بينما الطابق الرابع ‏سيكون بمثابة القاعة الكبيرة للكنيس ويحتوي على كراسٍ وقاعات لصلوات اليهود ‏وخزانة التوراة. ‏

وسيتم تخصيص الطابق الخامس ككنيس للنساء، والطابق السادس بمثابة مطلة تشرف ‏على مباني القدس القديمة ومحيطها، وستكون الطوابق الثلاثة الأخيرة مرتبطة مع ‏بعضها تعلوها قبة عالية تختم البناء. ‏

ووفق المخطط التهويدي، فإن أجنحة وغرفاً في المبنى العام للكنيس ستخصص ‏كمركز زوار يروّج للتراث اليهودي في القدس، بحسب ادعائهم، كما سيتم إجراء ‏تغييرات في الفناء القريب من الكنيس، ونصب مقاعد واستراحات مظللة للجمهور ‏العام، في خطوة لجذب الزوار اليهود.

ويهدف الاحتلال الإسرائيلي من خلال بناء هذا الكنيس، إلى ‏استنبات مواقع يهودية مقدسة في قلب القدس القديمة، وزرع مبانٍ مقببة توحي بأقدمية ‏الوجود اليهودي في القدس، وتشويه الفضاء العام في المدينة المقدسة، ليكون هذا ‏الكنيس الثاني من حيث الضخامة والعلو في القدس القديمة بعد كنيس الخراب، مقابل البناء العمراني الإسلامي العربي الضخم في القدس القديمة، وخاصة المسجد الأقصى وبضمنه قبة الصخرة.