أحدث الأخبار
  • 12:30 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب بوساطة إماراتية... المزيد
  • 12:24 . أسرة القرضاوي تقول إنه تعرض للتعذيب في أبوظبي... المزيد
  • 12:15 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل إنشاءات التوسع في "سبيكترو ألويز" الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . الاحتفالات تنطلق في عدة دول بـ"انتصار المقاومة" في غزة... المزيد
  • 01:53 . الهلال السعودي يقدم عرضاً خرافياً لمحمد صلاح... المزيد
  • 01:37 . الإمارات ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد
  • 09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد
  • 08:28 . موجة استقالات جديدة في بنك أبوظبي الأول تشمل اثنين من كبار المديرين... المزيد
  • 07:38 . تراجع أسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 04:30 . ستة شهداء فلسطينيين بغارة إسرائيلية في جنين.. ودعوات للإضراب... المزيد
  • 04:10 . "التعليم العالي" و"ديوا" تتفقان على دعم برنامج الابتعاث... المزيد
  • 12:37 . مذكرة تفاهم بين السعودية وإيران بشأن موسم الحج... المزيد
  • 12:18 . كوريا الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول يون سوك-يول... المزيد
  • 12:08 . إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" لاستكشاف الفضاء... المزيد

ناشط حقوقي إماراتي يتحدث عن الأوضاع الحقوقية في الدولة

الناشط الحقوقي بن صقر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-12-2016


قال محمد بن صقر الزعابي - الناشط الحقوقي والمستشار القانوني والقضائي والرئيس السابق لجمعية الحقوقيين الإماراتية - إن الإمارات تحتفل بيومها الوطني الـ45 وتفرج عن سجناء جنائيين؛ لكنها ترفض الإفراج عن أصحاب الرأي والفكر، رغم أنهم يقدمون نموذج الرقي الفكري بجعل الحوار والكلمة هو أسلوبهم لرفع شأن بلدهم، ومع ذلك تعاقبهم الدولة بالسجن والإرهاب النفسي والبدني هم وأسرهم، على حد تعبيره.

وأوضح - في تصريحات خاصة لموقع «الخليج العربي» - أن الإمارات تتسامح في يومها الوطني مع كل صاحب دين وملة وهوى، وتفتح أبوابها مشرعة لكل من أراد أن يعبر عن نفسه بطريقته، لكنها ترفض أن تتسامح مع أبنائها الذين يحملون هَمّ وطنهم، وهم جزء من هويته وبنائه، ويحملون هَمّ رفعته وتقدمه بين الأمم؛ لأنهم طلبوا أن يكون لشعب الإمارات رأي وشخصية، كما الشعوب في الدول التي تقدِّر الإنسان ولا تضع حدودًا لأحلامه، على حد قوله.

وأشار «الزعابي» إلى أن الإمارات جعلت المواطن الصالح هو من يلغي شخصيته ويذوب في شخصية حكومته ويطبل لكل ما تقوله، حتى ولو كان له رأي أصوب وأفضل، وما عدا ذلك فهو ليس وطنيا، وخائن للوطن، وفق الناشط الحقوقي.

ولفت إلى أن "جهاز الأمن صنع استقرارا هشا بنشر الرعب بين الناس، من خلال الاعتقال بالطريقة البوليسية والإخفاء والتعذيب، وكذلك صنع أعداء للدولة من خلال اعتقال كل من يعبر عن رأيه في وطنه برأي مخالف للنظام الحاكم ولو كان يقتل شعبه، كما ساهم في تشويه صورة الدولة لدى شعوب المنطقة خاصة والعالم بشكل عام".

واستنكر «الزعابي» سحب جنسية المواطن الإماراتي وجنسية أطفاله وتركهم من دون وثائق تسمح لهم بإثبات وجودهم في الدولة كبشر يستطيعون العيش والتعليم والعلاج ممارسة غير أخلاقية.

وأكد أن قمع الرأي الآخر بالقوة والاعتقالات والسجون لم يصنع في يوم من الأيام استقرارا في أي بلد، سواء في الماضي أو الحاضر، إنما هو الرماد فوق النار، والعاقل من اتعظ.

وقال «الزعابي»: من أراد العدل فلينظر لسيرة عمر (رضي الله عنه) الذي نام تحت ظل الشجرة وهو يقود دولة ممتدة، ولَم يصنع حكمه على البهرجة وإذلال الناس، لذلك قيل له: «عدلتَ فأمنتَ فنمتَ»، أما من يشعر بأن كل من يعبر عن رأيه يتآمر عليه فليراجع سيرته مع العدل، وفق تعبير الناشط الحقوقي.

وشدد على أن رد الحقوق إلى أهلها والإفراج عن معتقلي الرأي، وفتح باب المشاركة وإبداء الرأي وكبح جماح عدوان الجهاز الأمني، هو أجمل هدية تقدمها الحكومة للوطن في يوم اتحاده؛ لأنها ترص به الصفوف وتقوي بنيان الاتحاد. 

ووجهت منظمة العفو الدولية مساء الاثنين (5|12) بيانا أكدت بعض ما ذهب إليه الزعابي، وطالبت القادة الخليجيين المجتمعين اليوم في المنامة بضرورة مناقشة ملف حقوق الإنسان في دولهم والتوقف فورا عن "القمع" بقناع الأمن في محاربة داعش.