عبر رئيس البرلمان العربي، أحمد بن محمد الجروان، عن استهجانه من تصريحات وزارة الخارجية الإيرانية عن الجزر الإماراتية المحتلة.
وقال الجروان، الخميس، في رده على بيان الخارجية الإيرانية: إن "هذه التصريحات تنمّ عن جهل من يحكم إيران بالقوانين الدولية، وتؤكد إيغال النظام الإيراني في العدوان على دول الجوار"، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأشار إلى أن البرلمان العربي إذ يدعم قرارات وتوصيات القمة الخليجية، فإنه يؤكد ضرورة احترام إيران لمبدأ حسن الجوار، والكف عن مثل هذه التصريحات المشينة.
وطالب الجروان المجتمع الدولي بالضغط على النظام الإيراني للتجاوب مع مطالبة الإمارات بحل قضية الجزر المحتلة من قبل إيران؛ طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى؛ بالتفاوض المباشر، أو عبر محكمة العدل الدولية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي زعم تبعية جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى لإيران، ورفض الاتهامات التي تضمنها البيان الختامي الصادر الأربعاء(7|12) عن القمة الخليجية التي استضافتها مملكة البحرين لبلاده بالتدخل في شؤون الدول الأخرى.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن قاسمي، قوله: “الجزر جزء لا يتجزأ من التراب الإيراني، وتكرار المزاعم التي تفتقر إلى المصداقية والصحة لن تؤثر على وحدة أراضي الجمهورية الإسلامية وسيادتها على الجزر الثلاث”.
وتحتل طهران الجزر الإماراتية الثلاث: طنب الصغرى، وطنب الكبرى، وأبو موسى، في مضيق هرمز، عند مدخل الخليج العربي، منذ عام 1971 عند انسحاب القوات البريطانية من المنطقة. ولا يعقد اجتماع سياسي خليجي أو دولي تشارك فيه الإمارات إلا ويطالب إيران بالانسحاب من الجزر الثلاث، في حين تصر إيران على التمسك بها؛ استمراراً لسياسة التوسع والتدخلات الخارجية.