أحدث الأخبار
  • 12:30 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب بوساطة إماراتية... المزيد
  • 12:24 . أسرة القرضاوي تقول إنه تعرض للتعذيب في أبوظبي... المزيد
  • 12:15 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل إنشاءات التوسع في "سبيكترو ألويز" الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . الاحتفالات تنطلق في عدة دول بـ"انتصار المقاومة" في غزة... المزيد
  • 01:53 . الهلال السعودي يقدم عرضاً خرافياً لمحمد صلاح... المزيد
  • 01:37 . الإمارات ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد
  • 09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد
  • 08:28 . موجة استقالات جديدة في بنك أبوظبي الأول تشمل اثنين من كبار المديرين... المزيد
  • 07:38 . تراجع أسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 04:30 . ستة شهداء فلسطينيين بغارة إسرائيلية في جنين.. ودعوات للإضراب... المزيد
  • 04:10 . "التعليم العالي" و"ديوا" تتفقان على دعم برنامج الابتعاث... المزيد
  • 12:37 . مذكرة تفاهم بين السعودية وإيران بشأن موسم الحج... المزيد
  • 12:18 . كوريا الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول يون سوك-يول... المزيد
  • 12:08 . إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" لاستكشاف الفضاء... المزيد

لجنة التعليم في "الوطني" تضع خطة للارتقاء بالتعليم في الدولة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-12-2016


أفاد مقرر لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب في المجلس الوطني الاتحادي، حمد أحمد الرحومي، بأن «اللجنة وضعت خطة تنفيذية لمناقشة ملف التعليم العام في الدولة، تتضمن إجراء زيارات إلى مدارس، وحلقات نقاشية مع المهتمين بالميدان التربوي، وأولياء أمور وطلاب، فضلاً عن اجتماعات مع مناطق تعليمية، إذ تنتهي الخطة في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة».

وقال الرحومي لصحيفة «الإمارات اليوم» المحلية: إن «اللجنة تجمع معلومات مكثفة حول الملف في الفترة الحالية، وأعطينا أولوية قصوى إلى مسألة الجدول الزمني اليومي للحصص الدراسية، والكثافة الصفية للطلبة، ونعقد في سبيل ذلك مقارنة مع دول متقدمة في قطاع التعليم، لدراسة الوضع المحلي من أجل الخروج بتوصيات تضمن تميز هذا القطاع وتطوره».

وتابع: «يهمنا رصد مختلف الآراء في الميدان التربوي، وسنستفيد من الخبرات التراكمية لدى المعنيين والمهتمين بالشأن التعليمي، خصوصاً أصحاب الخبرات الحالية والسابقة في هذا الإطار، وسنضع آليات لتطبيق خطة العمل تلك في غضون الشهر المقبل».

وتوقع الرحومي أن «يستغرق العمل في هذا الملف نحو شهرين، بصورة تضمن نقل الصورة كاملة لمتخذي القرار»، مضيفاً «وضعنا خطة للرصد الإعلامي، تتبعها مرحلة جمع المعلومات حول الإشكاليات والمعوقات المختلفة، وصولاً إلى مقترحات تطوير العمل في الميدان التربوي، كما تتضمن الخطة زيارات إلى مدارس على مستوى الدولة، وحلقات نقاشية، ومقترحات أهل الاختصاص، ووجهات نظر أولياء أمور ومهتمين».

وزاد: «سنتناول الملف التعليمي في الدولة من زاوية الأعباء الوظيفية ورفاهية المعلم والطالب والمخرج التعليمي، وإدارة الميدان التربوي، والجدول الزمني للعام الدراسي، وهي أمور أصبحت جاهزة للنقاش من حيث المبدأ، وستتبلور صورتها بشكل كامل بعد الانتهاء من إجراء الزيارات الميدانية خلال الأسابيع المقبلة».

وكانت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام، ناقشت خلال اجتماعاتها السابقة من دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي الـ16، برئاسة ناعمة عبدالله الشرهان، موضوع «سياسة وزارة التربية والتعليم»، حيث تشترط اللائحة الداخلية للمجلس الوطني الاتحادي، على أعضاء المجلس انتظار الرد الحكومي على المحاور والمقترحات المرسلة، قبيل بدء مناقشتها، وهو ما تم في الفترة بين دوري الانعقاد الماضي والحالي.

ووفقاً لمقرر اللجنة البرلمانية المعنية، فإن «الحكومة وافقت، في شهر يوليو الماضي، على طلب المجلس حول مناقشة موضوع سياسة وزارة التربية والتعليم، لاسيما أن المجلس يضع هذا الملف في مقدمة أولويات الموضوعات المطروحة للنقاش البرلماني، فيما طرح الموضوع مجتمعياً منذ شهر سبتمبر الماضي، ويجري حالياً بعد الرصد والتدقيق إعداد الترتيبات للقاءات، وإجراء استطلاعات للرأي على موقع التواصل الاجتماعي كذلك».

وميدان التعليم في الدولة أحد الميادين الذي لا يزال يعاني رغم زيادة مخصصاته في الميزانية العامة للدولة ورغم تعيين 3 وزراء لحقيبة التعليم ورغم تجديد المناهج وخاصة العلمية منها عن مناهج أمريكية. ويقول خبراء التعليم إن كل هذه الجهود وغيرها لن تحقق المزيد من النتائج مع استمرار التعامل مع حقل التعليم بقانون المحاولة والخطأ واستيراد الخبراء الأجانب وتجاهل الخبرات الوطنية مع اتجاهات نحو زيادة "الجرعة السياسية والأيدلوجية" للتعليم كما يتضح من خلال فرض كتب أيدلوجية على حساب التعليم في الدولة، وفق ما يقول تربويون.