أعلن كل من مصرف الريان، وبنك بروة، وبنك قطر الدولي، عن نيتها احتمال دمج أعمالها لتثمر عن تكوين كيان بنكي قوي يعمل بكفاءة أعلى، ولديه من السيولة والملاءة المالية ما يمكّنه من المساهمة بقوة في الاقتصاد الوطني؛ من خلال تمويل المشروعات التنموية التي تساعد على تحقيق رؤية قطر 2030.
وسوف يؤدي الاندماج في حال حدوثه إلى تكوين أكبر بنك إسلامي في قطر، بقيمة أصول تزيد عن 160 مليار ريال قطري، ورأسمال يزيد عن 22 مليار ريال قطري، وثالث أكبر بنك إسلامي في الشرق الأوسط، حسبما ذكرت صحيفة الوطن القطرية.
وستؤدي عملية الاندماج إلى تدعيم التنمية الاقتصادية في قطر؛ من خلال دعم الأعمال والكيانات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى خلق كيان يعتبر شريكاً استراتيجياً للدولة ومؤسساتها، وسوف تحقّق عملية الاندماج الفائدة لكافة الأطراف المشاركة فيها، ومن ضمنهم المساهمون، وعملاء هذه البنوك، والاقتصاد الوطني.
إن عملية الاندماج إذا ما تمّت فستثمر عن تجميع الخبرات المتراكمة لدى البنوك الثلاثة، والتي تمثل مجالات قوة لكل منها؛ في مجال خدمة الأفراد، وخدمة الشركات والمؤسسات الحكومية، وإدارة الثروات، والعمليات الاستشارية حول إصدار الصكوك، والعمليات البنكية الخاصة.
وستخضع هذه المبادرة لموافقة مصرف قطر المركزي، وهيئة قطر للأسواق المالية، ووزارة الاقتصاد والتجارة، والجهات الرسمية الأخرى ذات العلاقة، وموافقة المساهمين في كل من مصرف الريان، وبنك بروة، وبنك قطر الدولي، بعد الانتهاء من عمليات التدقيق التفصيلية المالية والقانونية (Due Diligence) التي ستشمل البنوك الثلاثة.
وسيحافظ الكيان الجديد على كافة تعاملاته وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.