وصل إلى العاصمة أبوظبي، مساء اليوم الخميس، جمعة الكعبي، سفير الدولة لدى كابل، الذي أُصيب في تفجير استهدف دار ضيافة والي قندهار، جنوبي أفغانستان، مساء الثلاثاء، والذي أسفر أيضا عن استشهاد 5 دبلوماسيين إماراتيين.
وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) إن الكعبي وصل إلى مطار أبوظبي على متن طائرة عسكرية خاصة قادمة من مطار قندهار، وعلى متنها أيضا الدبلوماسي مبارك الساعدي، والمترجم الأفغاني الذي يعمل في سفارة الدولة (لم تذكر الوكالة اسمه)، والناجين من الانفجار الإرهابي في قندهار.
وبينت أنه “تم نقلهم إثر ذلك لمتابعة العلاج في الدولة”.
ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل عن الحالة الصحية للكعبي والناجين من التفجير، كما لم تُحدد عددهم وحجم إصاباتهم أيضا.
وبينت أنه كان في استقبالهم “فارس المزروعي” مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الأمنية والعسكرية، و”محمد مير الرئيسي” وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي وعدد من المسؤولين من وزارة شؤون الرئاسة، والقوات المسلحة ومؤسسات في الدولة، إضافة إلى أسرتي السفير الكعبي والدبلوماسي الساعدي.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن أمنياتها لسفير الدولة لدى أفغانستان والدبلوماسي الساعدي بالشفاء العاجل.
وأعلنت الإمارات، الأربعاء (11|1)، استشهاد 5 من دبلوماسييها في تفجير استهدف الثلاثاء(10|1)، دار ضيافة والي قندهار، ونجم عنه أيضا إصابة سفير الإمارات لدى كابل جمعة الكعبي.
وأمر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في بيان لوزارة شؤون الرئاسة، بتنكيس الأعلام في جميع الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية في جميع أرجاء الدولة، “لمدة ثلاثة أيام”.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، إن هجوم قندهار لن يؤثر على جهودها الإنسانية في هذا البلد.
وحسب تصريحات صحفية لمسؤولين أفغان، فإن التفجير، الذي اتهدف دار الضيافة، أسفر إجمالاً عن مقتل 12 شخصا، وإصابة آخرين بينهم حاكم إقليم قندهار.