تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة .. أعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار اليوم أسماء الحاصلين على منحة دورته الثانية وذلك خلال الحفل الذي أقيم اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2017.
وأكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات تتبوأ دورا قياديا في تعزيز البحث العلمي والتطوير التقني بما يساعد على إيجاد الحلول لقضية أمن المياه العالمي وهو ما يأتي استكمالا للاستراتيجيات المتعلقة بالابتكار والطاقة لدولة الإمارات.
وقال في تصريح بهذه المناسبة إن الأبحاث العلمية المتطورة في مجال الاستمطار من شأنها توفير مصادر بديلة للمياه في المناطق التي تعاني من الجفاف حول العالم.. وان النجاح الذي حققه برنامج الامارات لبحوث علوم الاستمطار يؤكد أهمية أهدافه والتميز في تنفيذها.
وأكد أن دولة الإمارات تفخر بأدائها "دورا بارزا" ضمن الجهود الدولية الرامية إلى ضمان أمن المياه العالمي وتعزيز مكانتها كمركز دولي للأبحاث العلمية والابتكار في هذا المجال الحيوي.
يشار أن مخصصات البحث العلمي في ميزانية 2017 والتي جاءت ضمن مخصصات وزارة التربية والتعليم نحو 4 ملايين درهم فقط من أصل 47 مليار درهم إجمالي الميزانية الاتحادية، جاءت ضمن نحو 6 مليارات درهم هي إجمالي ميزانية وزارة التربية والتعليم.
و كشف تقرير برلماني عن وجود «ضعف في اهتمام مؤسسات التعليم العالي الحكومية في تقديم البحوث العلمية اللازمة لدعم القضايا والموضوعات الوطنية»، منتقداً «تخصيص وزارة التربية والتعليم مبلغاً يراوح بين ثلاثة وأربعة ملايين درهم فقط، لدعم الهدف الاستراتيجي المتعلق بتعزيز قدرات البحث العلمي، وفق معايير التنافسية العالمية، من ميزانية الوزارة، التي تقترب من ستة مليارات ونصف المليار درهم».
وانتقد التقرير، ضعف اهتمام مؤسسات التعليم العالي الحكومية في تقديم البحوث اللازمة لدعم القضايا والموضوعات الوطنية، وما يصاحبها من تغيرات اجتماعية وثقافية وصحية، موضحاً أنه على الرغم من وجود بعض الدراسات والبحوث العلمية التي قد تسهم في إثراء السياسات الاجتماعية، إلا أنه لا توجد مؤسسات استشارية مختصة بتوظيف نتائج الأبحاث أو تحويلها إلى مشروعات تخدم متطلبات التنمية المستدامة.