أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن التعهيد الجماعي للأفكار أسلوب أثبت نجاحه في التطوير والابتكار وصنع المستقبل.
وقال «فريقنا الحقيقي هو المجتمع بأكمله والحكومة هي ذراع تنفيذية للمشاريع والمبادرات.. كل فرد في مجتمعنا يستطيع المشاركة في صنع المستقبل والتعهيد الجماعي للأفكار أسلوب جربناه في مجالات كثيرة وأثبت نجاحه وحقق نتائج كبيرة.. لدينا في دبي مشاريع ضخمة وربما لا يعرف الكثيرون أن العديد من هذه المشاريع الضخمة كانت عبارة عن أفكار صغيرة قدمها أفراد المجتمع وتبنتها الجهات المعنية لنراها اليوم بصورتها الحالية».
وأضاف «الأفكار قد تأتينا في أي وقت ولا يجب أن نتردد في طرحها أبداً فكم من أفكار بسيطة تحولت بالجهود المخلصة إلى أعمال عظيمة.. مجلسي الذكي مفتوح للجميع على مدار الساعة وحين أطلقته قبل عام قلت بأني سأتابع شخصياً ما تقدمونه من أفكار وملاحظات واليوم سعدت برؤية العديد من الأفكار وقد تم تنفيذها وهذه عملية مستمرة ولن تتوقف وسأستمر بمتابعة من يطرحه أفراد المجتمع في مجلسي الذكي».
وبحسب وكالة أنباء الإمارات، فإن مجلس محمد بن راشد الذكي تلقى أكثر من 35 ألف فكرة مبتكرة وملاحظة تطويرية منذ إطلاقه قبل عام تمت دراستها بفريق عمل مكون من أكثر من 460 موظفاً في 41 جهة حكومية وخاصة مما يجعل المجلس الذكي أحد أهم المنصات العالمية للأفكار.
وإضافة إلى الاقتراحات والأفكار الفنية التي ينقلها المواطنون، فإن هناك مطالب ومقترحات أخرى تتعلق بمراجعة أداء وزير التربية والتعليم خاصة في ظل التراجع الحاد في مستوى التعليم في الدولة وبلوغ نسبة النجاح في امتحانات الفصل الأول للفصل الدراسي الحالي لطلاب الثاني عشر نسبة 15% فقط، فضلا عن ألغاء حسين الوزارة خطة تطوير تعليمية بعد 3 شهور من طرحها.
وبعد نحو أقل من شهر تمر سنة كاملة على التعديل الحكومي الرابع عشر على الحكومة الاتحادية وهو الأمر الذي يطالب إماراتيون بشأنه أن تقدم الحكومة فيها سجل إنجازاتها وإخفاقاتها طوال عام كامل، من خلال المجلس الذكي، إذ يطالب الإماراتيون بمراجعة الأداء على الأقل طوال ال12 عشر شهرا الماضية وتطويره.