أكدت مصادر صحفية خاصة أن الأكاديمي الإماراتي المقرب من نظام الحكم في أبوظبي عبدالخالق عبدالله تم اعتقاله من قبل جهاز أمن الدولة.
وأفادت المصادر بأن اعتقال عبدالله الذي تصفه وسائل إعلام عربية بمستشار الشيخ محمد بن زايد وقع في (16|1|2017).
وعند مراجعة "الامارات71" لصفحة الأكاديمي الإماراتي ظهر أن آخر تغريدة نشرها حسابه هي في (16|1|2017)، أي في نفس اليوم الذي تفيد الأنباء باعتقاله.
وكان يعمل الدكتور عبدالخالق عبدالله أستاذاً مشاركاً في قسم العلوم السياسية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، كما أنه مستشار وحدة الدراسات في جريدة الخليج والمشرف العام على التقرير الاستراتيجي الخليجي.
وعبر مراقبون عن استغرابهم عن اعتقاله نظرا لقربه من توجهات أبوظبي السياسية على الأقل ويعبر في كثير من الأحيان عن مواقفها.
لكن في الآونة الأخيرة- يقول مراقبون- غرد عبدالله خارج السرب، حيث انتقد النظام المصري والحكم الصادر على محمد مرسي، فضلا عن انتقاده استقبال علي مملوك.
وفي الشأن الداخلي انتقد ظاهرتين في الدولة حيث قال في تغريدات على حسابه بـ"تويتر": "برزت في الامارات مؤخرا ظاهرتان مقلقتان تزيدان الاحتقان والوصاية في المجتمع: ظاهرة الوطنجية مشتقة من كلمة وطن والأمنجية مشتقة من كلمة أمن".
وأضاف" وجود الأمنجية، الإمارات ليست أكثر أمنا، وبوجود الوطنجية الوطن أقل حرية وسعادة وتسامحا"، مؤكدا أن "الوطنجية والأمنجية وبال على الإمارات يجرجرونها للخلف"، على حد تعبيره.
وسبق للسلطات البحرينية والعمانية أن منعتا "عبدالله" من دخول أراضيهما العام الماضي وأعاداته من مطاراتهما ومنافذهما، وفق ما دون على حسابه في تويتر آنذاك.
ومن جهتها عبرت منظمة العفو الدولية عن مخاوفها من تعرض "عبدالله" للاعتقال في عدة تغريدات على حسابتها "بتويتر".