أحدث الأخبار
  • 10:06 . مقتل ستة إسرائيليين في عملية مزدوجة بيافا وتل أبيب... المزيد
  • 09:59 . إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على الأراضي المحتلة... المزيد
  • 09:19 . الثوري الإيراني: سيتم استهداف "إسرائيل" مرة أخرى إذا ردت على أي هجوم... المزيد
  • 08:58 . عاجل.. إيران تقصف "إسرائيل" بمئات الصواريخ... المزيد
  • 08:29 . الاحتلال الإسرائيلي يستدعى قوات الاحتياط إلى الحدود اللبنانية... المزيد
  • 07:39 . واشنطن تبلغ الاحتلال الإسرائيلي بهجوم إيراني وشيك... المزيد
  • 07:12 . اتفاق أمريكي-إسرائيلي على "تفكيك البنى التحتية" لحزب الله... المزيد
  • 07:08 . الدوحة.. أمير قطر وولي عهد أبوظبي يبحثان تعزيز التعاون المشترك... المزيد
  • 06:31 . الرئيس الإيراني يزور الدوحة غدا لبحث ملف لبنان وغزة... المزيد
  • 05:25 . الحوثيون يعلنون استهداف إيلات بعدة مسيّرات... المزيد
  • 12:28 . النصر السعودي يفوز على الريان القطري في دوري أبطال آسيا... المزيد
  • 11:00 . فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان... المزيد
  • 10:47 . الحوثيون يعلنون إسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:45 . "ألفا ظبي" تستكمل بيع 49% من شركة إنشاءات تابعة إلى "القابضة إيه دي كيو"... المزيد
  • 10:45 . الوصل يسقط أمام ضيفه أهلي جدة بدوري أبطال آسيا... المزيد
  • 10:41 . السعودية تتوقع عجزا في موازنتها للأعوام الثلاثة المقبلة... المزيد

في المجالس الرمضانية.. متحدون

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

من يتتبع أنشطة ومبادرات وزارة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة يجد أنها لا تنحصر جميعها في الإطار الأمني، بل إنها تتعدى ذلك إلى دائرة أوسع تشمل الكثير من الأنشطة والفعاليات التي ترعاها وتحرص على المشاركة فيها باختلاف مجالاتها، إنسانية كانت، أو اجتماعية أو ثقافية، والهدف من ذلك واضح وهو الحفاظ على أمن المجتمع من خلال الأسس والقواعد التي تبنيها في الأفراد من خلال الأفكار والممارسات التي تسعى لتقويمها أو لإثراء الغني منها.

المجالس الرمضانية كانت إحدى أروع المبادرات التي بدأتها وزارة الداخلية في رمضان الماضي من خلال مكتب ثقافة احترام القانون، الذي تم من خلاله مناقشة أهم القضايا الوطنية في مجالس وطنية في مختلف إمارات الدولة، استضافها رجال وسيدات، وأدارها إعلاميون وإعلاميات من خيرة أبناء وبنات الوطن، ناقشوا فيها هموم الوطن وقضاياه.

وشارك الجميع في تلك النقاشات حتى أولئك الذين لم يحضروا المجالس من خلال شبكات الإعلام الجديد، فكانت النتائج رائعة خلال ثلاثين يوماً حلت فيها وزارة الداخلية ضيفاً عزيزاً في منازل المواطنين وهو الأمر الذي لا يعد مألوفا في أي دولة، حيث لا يكون الأمن مرحبا به في البيوت والمنازل، لكن الإمارات دائما تخالف المعتاد بما لديها!

بالأمس نشرت وزارة الداخلية دعوة جديدة عن مجالس رمضانية على مستوى الدولة في منازل المواطنين لمناقشة موضوعات اجتماعية ضمن أجواء رمضانية بإدارة الإعلاميين، وتركت المجال مفتوحا لجميع الراغبين باستضافة هذه المجالس ولأصحاب الاختصاص للتسجيل ولتلبية دعوتها لمناقشة موضوعات تهم أي إماراتي وايضا كل مقيم أحب هذه الارض ويهمه أمرها.

«متحدون في المسؤولية، متحدون في الرخاء، متحدون في المصير، متحدون في المعرفة» كانت هذه أبرز الموضوعات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية كموضوعات أولية للنقاش في تلك المجالس، ولا شك أن هناك موضوعات أخرى وعناوين بارزة كثيرة ستندرج تحتها وستكون جديرة بالنقاش من قبل المشاركين في تلك المجالس التي لا نشك في إقبال الجميع على المشاركة عليها، فمن منا لا يهمه مناقشة قضايا الجيل الجديد، ومن منا لا يكترث لشخصية الاماراتي المسؤول، ومن منا لا تعنيه ثقافة التسامح؟

الدعوة مفتوحة من قبل وزارة الداخلية لجميع المواطنين لإقامة هذه المجالس، وطالما أن بعضنا قد تنافس على تنظيم مجالس لمشاهدة مباريات كأس العالم فلا نعتقد ان الكل سينشغل عن مجالس همها أكبر وفائدتهم أعم وأشمل، كل ما نحن بحاجة إليه هو تلبية هذه الدعوة، ليس من أصحاب تلك المجالس الرمضانية التي عرفت مجالسهم بل أيا من الجيل الجديد الذي ننتظر أن نستمع اليه ونعرف وجهات نظره وننتظر منه أن يكمل ما بدأه الآباء، وننتظر أكثر أن يحث بعضنا البعض على المشاركة فيها لأن عادة هذه المجالس الرمضانية من العادات الجميلة التي نتمنى أن تستمر فيما يفيد ويستثمر الوقت.