ألزم مجلس أبوظبي للتعليم المدارس الخاصة في الإمارة بإعداد سياسة «خطة عمل»، تعنى بنقل الطلبة إلى الصفوف الدراسية التالية «ترفيعهم»، أو الإبقاء للإعادة، تشمل هذه السياسة بياناَ واضحاً لمتطلبات كل فئة عمرية لكل مرحلة دراسية أو صف دراسي وفقاً متطلبات المجلس، وشرحاً للعمليات والمعايير التي ستستخدمها المدرسة في تحديد الحاجة لإبقاء الطالب في الصف ذاته.
وأفاد المجلس في لائحة نقل الطلبة إلى الصفوف الدراسية التالية أو الابقاء للإعادة، بأنه يجب على كل مدرسة خاصة إعداد تقارير كتابية (شهادات) تصف مستوى التقدم الأكاديمي لكل طالب مرتين سنوياً على الأقل، على أن يسلم التقرير إلى ذوي الطالب، وأن يتضمن المعلومات المتعلقة بالأداء الأكاديمي والتنمية الشخصية والذاتية للطالب، وأية معلومات أخرى ذات صلة يمكن أن تكون مفيدة لذويه في الوقوف على مستوى تقدم الطالب وأدائه الأكاديمي.
ولفت إلى أن المدارس ملزمة باستخدام نظام معلومات الطالب الإلكتروني، لإصدار تقارير رسمية في نهاية كل فصل دراسي، وإصدار التقرير النهائي في نهاية العام الدراسي، فيما تعتبر لقاءات ذوي الطلبة الرسمية مع المدرسة مكمّلة للتقارير الرسمية.
وأوضحت اللائحة أن طلبة رياض الأطفال والحلقة الدراسية الأولى، يتم نقلهم «ترفيعهم» إلى الصف الدراسي التالي فيما عدا الظروف الاستثنائية النادرة، ولا يتخذ قرار بإعادة دراسة الطالب للصف الدراسي أو السنة الدراسية إلا بعد اتباع الإرشادات التي تم تحديدها، مشيرة إلى أن طلبة الصفوف من السادس إلى الحادي عشر يُنقلون إلى الصف الدراسي التالي، إلا الذين لم يتمكنوا من تحقيق متطلبات النقل إلى الصف الدراسي التالي، وفق متطلبات المنهج الدراسي.
وشدد المجلس على أنه لا يجوز أن يعيد الطالب دراسته في صف دراسي أكثر من مرتين متتاليتين على أقصى تقدير، فيما لا يتجاوز صفين دراسيين مختلفين خلال مدة تعلمه، وعلى المدرسة أن توفر له الدعم التعليمي اللازم، مشيراً إلى أنه يتبع ما تحدده وزارة التربية والتعليم من متطلبات تخرج طلبة الصف الثاني عشر للمدارس التي تتبع منهاج وزارة التربية والتعليم، فيما تلتزم بقية المدارس اتباع متطلبات تخرج طلبة الصف الثاني عشر وفق ما تحدده مناهجها الدراسية المعتمدة.
وتضمنت ارشادات الإعادة، أنه إذا تبين في أثناء السنة الدراسية عجز أحد الطلبة عن تحقيق التقدم المأمول، فعلى المدرسة إبلاغ ذوي الطالب فوراً، وعقد اجتماع للمناقشة وإيجاد الحلول الملائمة والتدابير الواجب اتخاذها لتزويد الطالب بدعم إضافي، ويجب على المدرسة اقتراح طرق محددة لمساعدة الطالب من خلال مختلف أنواع الدعم التعليمي، التي قد تشمل التعديلات أو التحسينات على برنامج التدريس لدعم الطالب في تحقيق التقدم المأمول.