أحدث الأخبار
  • 07:47 . رئيس وزراء قطر يصل دمشق في أول زيارة بعد سقوط نظام الأسد... المزيد
  • 07:01 . كيف سيتم تبادل الأسرى بعد اتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟... المزيد
  • 06:55 . السيسي يصل أبوظبي في زيارة عمل... المزيد
  • 06:34 . محمد بن راشد يكرم الفائزين بجائزة نوابغ العرب... المزيد
  • 04:37 . رداً على ادعاءات نتنياهو.. حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 04:22 . قطر: فرق تنفيذية ستبدأ عملها اليوم لبحث تفاصيل الاتفاق... المزيد
  • 12:30 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب بوساطة إماراتية... المزيد
  • 12:24 . أسرة القرضاوي تقول إنه تعرض للتعذيب في أبوظبي... المزيد
  • 12:15 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل إنشاءات التوسع في "سبيكترو ألويز" الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . الاحتفالات تنطلق في عدة دول بـ"انتصار المقاومة" في غزة... المزيد
  • 01:53 . الهلال السعودي يقدم عرضاً خرافياً لمحمد صلاح... المزيد
  • 01:37 . الإمارات ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد
  • 09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد
  • 08:28 . موجة استقالات جديدة في بنك أبوظبي الأول تشمل اثنين من كبار المديرين... المزيد

قانوني إماراتي: مجالس الخليج تتعاطف مع "الإخوان" ونأمل الإفراج عنهم

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-01-2017


استضافت نادين البدر في برنامجها "اتجاهات" على قناة "روتانا خليجية" المستشار القانوني الإماراتي يوسف الشريف والذي عرفته صحيفة "البيان" المحلية: يحمل دكتوراه في القانون ولديه اهتمامات ثقافية وشعرية ويقدم برنامجاً إذاعياً في إذاعة أبوظبي وهو يعد من المستشارين القانونيين البارزين في الإمارات.

وقال"الشريف": "صعب أن نرفض وجود الإسلاميين بيننا في المجتعات الخليجية، ولازال في مجالسنا تعاطف معهم وأمل في الإفراج عنهم لأنهم إخواننا"، مضيفا "لا ننكر أن الإخوان كانوا جزء أساسي من مجتمع الإمارات ومكون أساسي في الكثير من الأسر الإماراتية" على حد تعبيره.

ويصر "الشريف" وغيره على إطلاق مسمى الإخوان على أعضاء جمعية الإصلاح الاجتماعي رغم تأكيدهم أنه لا صلة إدارية أو تنظيمية مع أي جماعة إسلامية خارج الدولة، وأن جذورها وامتدادتها وطنية بحت، لم يسبق أن ثبت عكس ذلك حتى في ذروة القمع الأمني منذ عام 2011 وما بعدها كما يقول إماراتيون.

وشهد كثير من المراكز الحقوقية الدولية والمنصفين بأن جمعية الإصلاح لم يثبت أن تورطت في شبهة تطرف أو دعوة لعنف أو في شبهة تحريض وإنما تؤكد الشهادات الدولية أن جمعية الإصلاح تحملت الضغوط الأمنية والسجون والمعتقلات والفصل والإقصاء من الوظائف العامةوالخاصة ومحاولات إسقاطهم شعبيا واجتماعيا.

ويرى إمارتيون أن شهادة "الشريف" تضاف إلى شهادات أخرى مثل عبد الخالق عبدالله، وأحمد منصور في حق جمعية الإصلاح رغم محاولة "عبدالله" و"الشريف" انتقادهم أحيانا.

فقد عملت جمعية الإصلاح بترخيص رسمي وبدعم من حكام دولة الإمارات وساهمت في نهضة الدولة في شتى المجالات وهو أمر لا ينكره المنصفون من أبناء الإمارات.

وكان سالم حميد في ذات الحلقة من هذا البرنامج قد اعترف أن جمعية الإصلاح تقف خلف فكرة البنوك الإسلامية، وهو المجال الذي جعل من دبي وأبوظبي عواصم عالمية في الاقتصاد الإسلامي وتنافس عليه بقوة.

كما زعم حميد وهو باحث محسوب على جهاز الأمن أن المناهج الدراسية في الدولة قبل إقصاء معلمي جمعية الإصلاح قبل أكثر من 10 سنوات زرعت التشدد والتطرف والكراهية وعدم التسامح، على حد تعبيره، دون أن يورد جملة واحدة تؤكد ما قاله، فيما تساءل ناشطون هل كان لرئيس الدولة المغفور له الشيخ زايد أن يسمح بذلك في عهده. أما إماراتيون آخرون، استاءوا من "حميد" كونه يتهم الإماراتيين بالتشدد والتطرف والكراهية وهو أمر غير صحيح على الإطلاق ولم يكن يوما يتصف إماراتيون بهذه الأوصاف لا في تعليم ولا في أي مجال آخر، مؤكدين أن هذه الاتهامات تسيء للإماراتيين كافة وليس فقط لمجموعة من الإمراتيين قد نتفق أو نختلف معهم في اجتهادات وطنية، مشيرين أن أقوال "حميد" هي التي تنطوي على الكراهية والتشدد وعدم التسامح.