بعد انتهاء المراحل الأولى لانتخابات حركة حماس الداخلية في جميع مناطق قطاع غزة والضفة الغربية والسجون الإسرائيلية- انتخابات الهيئة الإدارية للمناطق ومجلس الشورى- الأسبوع الماضي، أنهت الحركة انتخابات قيادة الحركة في قطاع غزة؛لتفضي إلى انتخاب القيادي فيها يحيى السنوار رئيساً لها في قطاع غزة، والقيادي خليل الحية نائباً له، فيما تصدر أيضاً القيادي إسماعيل هنية الأصوات.

وبحسب مصدر قيادي في الحركة، فإن الحركة أنهت الآن الانتخابات في قطاع غزة كلياً سواء في المناطق أو في الهيئات القيادية في السجون الاحتلال، وسيصبح السنوار قائداً للحركة بغزة، فيما يكون نائبه خليل الحية، وأصبح القادة روحي مشتهى، ومحمود الزهار، وفتحي حماد وياسر حرب وأحمد الكرد، أعضاء في المكتب السياسي للحركة في القطاع.

وأضاف المصدر لموقع "دنيا الوطن" الإخباري الفلسطيني، "أما بالنسبة للأخ إسماعيل هنية، فقد حصل أيضاً على أصوات عالية، وبالتالي سيكون المرشح الأكبر للحركة لقيادة المكتب السياسي العام للحركة، أما القيادي أحمد بحر فهو من سيستلم رئاسة مجلس الشورى بقطاع غزة، وبالنسبة للسجون فتم انتخاب محمد عرمان رئيساً للهيئة القيادية العليا لأسرى الحركة، والأسير عباس السيد نائباً له، ويبقى الآن إجراء انتخابات أعضاء المكتب السياسي العام الذي بدوره سيختار رئيسيه".

ومن المعلوم للجميع، أن حماس وعلى مدار سنواتها الماضية، تجري انتخابات المكتب السياسي مرة كل أربع سنوات، وأجرت آخر انتخابات لها بمشاركة قياداتها من الداخل والخارج في العاصمة المصرية القاهرة، في عهد الرئيس المصري السابق محمد مرسي.

غير أن المصدر، أكد أن عدم تمكن قيادة الحركة بغزة من السفر للخارج لا يعني إلغاء الانتخابات أو توقفها، إنما لدى الحركة طرقها الخاصة لإجراء الانتخابات دون وجود جميع الأعضاء في مكان واحد".

وهناك توقعات بألا يشهد المكتب السياسي بالنسبة للخارج والضفة والغربية تغييرات كبيرة، خاصة وأن حظوظ الفوز متاحة لغالبية الأعضاء الحاليين.

ولا يتحدث قادة حماس عن ملف الانتخابات الداخلية في هذه الأوقات، خاصة وأن الحركة تجري انتخاباتها بطريقة سرية.

وتشمل البدء في إجراء انتخابات حماس في المناطق، وصولاً إلى اختيار ممثلي كل موقع (الضفة وغزة والخارج) تمهيداً لاختيار أعضاء المكتب السياسي ورئيس الحركة القادم.