أقدم المتهم الصربي الرابع في عصابة «النمر الوردي» إلينيك بوركو، عل الانتحار داخل السجن المركزي في دبي منذ شهرين، بخنق نفسه بواسطة قميصه الداخلي، بعد الحكم عليه بالسجن 10 سنوات من قبل محكمة الجنايات في نوفمبر الماضي، ما حال دون مثوله أمس أمام الهيئة القضائية بمحكمة الاستئناف للنظر في قضيته.
ونقلت وسائل إعلام عن مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل المنصوري، أن المتهم كان يلقى معاملة جيدة مثل بقية نزلاء المؤسسات العقابية، وتم فحص جثته والتأكد من أن الوفاة ناتجة عن انتحاره.
يشار إلى أن شرطة دبي استردت بوركو عام 2015، وهو أحد أخطر عناصر عصابة «النمر الوردي» التي نفذت جريمة السطو المسلح على متجر «غراف» في مركز وافي للتسوق خلال عام 2007.
وأوضح المنصوري أن الواقعة حدثت بعد أيام من صدور حكم على المتهم بالسجن 10 سنوات من قبل محكمة أول درجة.
ولم تعرف تفاصيل وضعه داخل السجن وتعرضه للتعذيب، إلا أن المنصوري قال إن المتهم كان يلقى المعاملة الاعتيادية مثل كل نزلاء السجن المركزي في دبي، وزاره شقيقه قبل أيام من حدوث الواقعة، وكذلك محاميه ومندوب من قنصلية بلاده، لافتاً إلى أنه ظل محبوساً على ذمة القضية منذ استرداده في أكتوبر 2015، ولم تسجل له شكوى واحدة.
وعزت مصادر أمنية نقلتها صحيفة "الإمارات اليوم" إلى أن المتهم مكتئباً بعد الحكم عليه بالسجن.