أحدث الأخبار
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد

تذمر واستياء شعبي واسع على ارتفاع رسوم المدارس الخاصة بدون مبررات

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-02-2017


قال ذوو طلبة، في مدارس خاصة بالدولة، إن بعض المدارس ترفع شعار «الأرباح أولاً»، من خلال المطالبة بزيادة رسومها سنوياً، دون أن تقدم مقابلاً منطقياً من خدمات تعليمية للطلبة، لاسيما أن مبرراتها هي تطوير المنظومة التعليمية فيها، وزيادة الكادر التدريسي، في حين أنهم لم يجدوا على أرض الواقع أي تغيير سوى في ديكورات المباني والصفوف، مطالبين الجهات المعنية بوضع حد لهذه الزيادات أو ما أسموه «استغلالاً»، خصوصاً أن بعضهم قد يضطر إلى الاستدانة أو الاقتراض لسداد هذه الرسوم.

يأتيذلك تزامناً مع فتح مدارس خاصة باب التسجيل للعام الدراسي المقبل، وإعلان هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي التعديلات الخاصة، بنسب الزيادة بالرسوم المدرسية للعام المقبل، والتي حددتها الهيئة بواقع 4.8%.

وأكدت وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن زيادة الرسوم تخضع لضوابط ومعايير، لضمان جودة التعليم في المدارس الخاصة، وتحقيق توازن بين حقوق المستثمرين وحقوق ذوي الطلبة.

ووفق إحصاءات «المعرفة»، فإن مدارس خاصة في دبي زادت رسومها الدراسية، خلال السنوات الأربع الأخيرة بنسبة إجمالية وصلت إلى 20.5%، فيما رأى مديرو مدارس أن الرسوم المرتفعة للمدارس ليست معياراً لجودة التعليم فيها، لاسيما أن مدارس قديمة كانت رسومها منخفضة، عند بدء تطبيق إطار عمل ضبط الرسوم المدرسية في الإمارة، وظلت منخفضة مقارنة مع المدارس الجديدة، التي بدأت برسوم مرتفعة.

من جهتها، تبنت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب، في المجلس الوطني الاتحادي، دمج موضوع رفع الرسوم في المدارس الخاصة في الدولة، ضمن ملف «تحديات التعليم العام»، الذي تناقشه حالياً.

وبحسب تقرير لصحيفة "الإمارات اليوم" المحلية، فقد وصف ذوو طلبة، في مدارس خاصة بالدولة، أن مبررات بعض المدارس لزيادة رسومها السنوية، لتطوير العملية التعليمية وزيادة الكادر التعليمي بـ«الوهمية»، مؤكدين أنهم لم يلحظوا أي تغير جذري في الخدمات التعليمية، أو تطوير كادر المعلمين، وأن ما يجدونه فقط مجرد تغير ديكورات المباني والصفوف، مطالبين الجهات المعنية بوضع حد لهذه الزيادات أو ما أسموه «استغلالاً».

وقال إبراهيم عبدالحميد، ولي أمر طالبين في إحدى المدارس، إن «قيمة الرسوم المفروضة على طفليه (الصف الثاني، والخامس)، زادت بداية العام الدراسي الجاري بنسبة 5% لكلٍّ منهما، كما رفعت إدارة المدرسة قيمة الاشتراك في الحافلة المدرسية، والتي يتم دفعها بشكل منفصل عن المصاريف».

وأضاف «عند مراجعة إدارة المدرسة والاستفسار عن سبب الزيادة في الرسوم، يكون الرد التقليدي هو التطوير، في حين لا نلاحظ أي تطور يذكر في صلب العملية التعليمية أو الكادر التعليمي، وما يتغير فقط هو ديكور المدرسة، ما يؤكد أن بعض المدارس هدفها الربح المادي أولاً»، مشيراً إلى أن بعض أولياء الأمور يضطر إلى الاستدانة من الأقارب أو الاقتراض لسداد الرسوم.

فيما أعرب والد أحد الطلبة، محمد جودة، عن «استغرابه الزيادة الدائمة للرسوم المدرسية، في وقت لا تزيد فيه هذه المدارس مرتبات كادرها التعليمي، ولا تقدم تطويراً لمنظومة التعليم لديها لتحولها للشكل الذكي أو الإلكتروني».

وتابع «معظم التطوير الذي تبرر به إدارة المدرسة، هو توفير عناوين مواقع إلكترونية، تحتوي على شرح وتدريب الطالب على ما يتم تدريسه، رغم أن هذه المواقع مجانية ومتاحة للجميع عبر شبكة الإنترنت، فيما تحتاج المستويات الأعلى من هذه المنصات والمواقع لاشتراكات شهرية أو سنوية، يدفعها ذوو الطلبة».