أحدث الأخبار
  • 12:42 . أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق... المزيد
  • 12:42 . الجيش السوداني يستعيد مدينة ود مدني... المزيد
  • 12:41 . اتفاق على اتخاذ إجراءات إعادة فتح سفارة أبوظبي في بيروت... المزيد
  • 09:31 . تعطل آلاف الرحلات الجوية بسبب عاصفة في أمريكا... المزيد
  • 09:04 . مصر: أمن البحر الأحمر مرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط... المزيد
  • 07:13 . ليفربول يتخطى أكرينجتون برباعية في كأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 06:42 . انطلاق "قمة المليار متابع 2025" في دبي... المزيد
  • 12:12 . أمطار غزيرة في مكة وتحذيرات من تدني الروية في معظم دول الخليج... المزيد
  • 12:07 . بايدن: العقوبات الجديدة على روسيا قد ترفع أسعار الغاز بشكل طفيف... المزيد
  • 11:39 . "التربية" تحدد 12مهارة مهنية لاختيار مقيّمي الجودة في المدارس... المزيد
  • 11:37 . "المالية": توسيع آلية الاحتساب العكسي ليشمل المعادن الثمينة والأحجار الكريمة... المزيد
  • 11:06 . احترس.. الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تؤذي الجهاز التناسلي وتزيد خطر سرطان القولون والرئة... المزيد
  • 11:06 . النفط يقفز 3% عقب عقوبات أمريكية على قطاع النفط الروسي... المزيد
  • 11:05 . قائد الثوري الإيراني يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استخدمت بضرب "إسرائيل"... المزيد
  • 11:03 . مادورو يؤدي اليمين رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة.. ووأمريكا والمعارضة تندد... المزيد
  • 10:44 . زلزال بقوة 5.5 درجات يهز إثيوبيا وسط سلسلة هزات متكررة... المزيد

رسالة من ظريف إلى نظيره الأمريكي لعقد لقاء سري في إسطنبول

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-03-2017

كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس النواب الإيراني، جواد كريمي قدوسي، أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أرسل رسالة إلى نظيرة الأمريكي، ريكس تيلرسون، لعقد لقاء سري بينهما في إسطنبول.
وأشار خلال حديثه الخاص لوكالة «نادي المراسلين» للأنباء التابعة لمنظمة الإذاعة والتلفزيون الرسمية الإيرانية، إلى المحاولة المتواصلة لحكومة حسن روحاني لفتح قناة تواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقال إن ظريف بعث رسالة سرية إلى نظيره الأمريكي، وأنه طالبه عقد لقاء سري في مدينة إسطنبول.
وأوضح البرلماني الإيراني أن ظريف اقترح على الجانب الأمريكي في رسالته أن يتم تعيين ممثل خاص لتدشين جولة من المفاوضات السرية بين البلدين، وأن يتم تعيين وزير الخارجية الأمريكي السابق، جون كيري، ضمن وفد هذه المفاوضات السرية بسبب خبرته الكبيرة في المفاوضات النووية والمباحثات التي سبقت فترة المفاوضات النووية بين إيران والمجموعة السداسية.
وأضاف أن الخارجية الإيرانية قالت في رسالتها إنه بدل من مواصلة التصعيد بين طهران وواشنطن وتمزيق الاتفاق النووي وتوجه إيران إلى مجلس الأمن، ينبغي أن يتم حلحلة النقاط الخلافية خلال مفاوضات ثنائية.
وأكد أن ظريف طالب بفتح خط تواصل مباشر خاص بين وزارتي الخارجية الإيرانية والأمريكية للتنسيق السريع.
ولفت عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس النواب الإيراني النظر إلى أن وزارة الخارجية الأمريكي لا تزال لم ترد على رسالة ظريف، مضيفاً أن الأخير أرسل 3 رسائل أخرى إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، حول الاتفاق النووي وضرورة التزام الجانب الغربي به.
فيما أسرعت دائرة العلاقات العامة لوزارة الخارجية الإيرانية لتفنيد تصريحات جواد كريمي قدوسي، وقالت إن ظريف لم يرسل أي رسالة إلى نظيرة الأمريكي، وأعربت عن استغرابها بسبب هذه التصريحات، واتهمت البرلماني الإيراني بأنه واهم، وأنه لا يعلم الحقيقة.
وفي السياق ذاته، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، عباس عراقجي، أن إقامة علاقات دبلوماسية مع أمريكا غير مدرج على جدول أعمال طهران.
وحسب وكالة فارس للأنباء التابعة للحرس الثوري، قال عباس عراقجي، على هامش مشاركته في اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إنهم لم يجروا أي اتصال مع أمريكا حول هذا الموضوع، ألا أن الاتصالات جارية على مستوى الخبراء حول تنفيذ الاتفاق النووي فقط، وأنهم لم يدرجوا إقامة علاقات معها على جدول أعمالهم.
وأضاف أن الاتفاق النووي واللجنة المشتركة يقضيان بإقامة بعض الاتصالات على الصعيد التقني من أجل تنفيذ الاتفاق.
وسبق أن كشفت مصادر مقربة من الإصلاحيين الإيرانيين أن الجمهورية الإسلامية تدرس خياراتها للرد على سياسة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ضدها تتمحور حول مظلة روسية مقابل قواعد في الخليج العربي.
وتنص هذه الخيارات، على إعطاء امتيازات في قطاع الطاقة، خاصة النفط والغاز وإنشاء قواعد عسكرية مشتركة روسية إيرانية في الخليج العربي، مقابل التزام موسكو بالدفاع عن النظام الإيراني في حال تعرضه لأي تهديد، فضلاً على العمل على تصعيد الموقف بين حزب الله اللبناني والفلسطينيين من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى لشلّ إدارة ترامب في الشرق الأوسط واستنزافها.
وكان رئيس مجلس النواب الإيراني، علي لاريجاني، قد أكد أن طهران تتجه إلى إنشاء حلف استراتيجي مع موسكو في المنطقة، وأن هناك تغييرات جادّة تحصل على مستوى القضية الفلسطينية.
وكشف موقع «آمد نيوز» التابع للإصلاحيين الإيرانيين، نقلاً عن مصادر واسعة الإطلاع، أن النظام الإيراني يدرس الخيارات المتاحة لمجابهة تهديدات دونالد ترامب، وأضاف أن «من الخيارات التي تم مناقشتها، خيار تدشين مفاوضات مباشرة مع الإدارة الأمريكية الجديدة وتطبيع العلاقات مع واشنطن وإعادة فتح سفارتي البلدين، لكن صُنّاع القرار الإيرانيين عارضوا تلك المبادرة تحت ظل إدارة ترامب».
وأوضح أن «القادة العسكريين والسياسيين الإيرانيين عرضوا حُزمة من المقترحات على المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، حول تفاصيل الصفقة الاستراتيجية مع روسيا، للموافقة عليها. ومن أهم تلك المقترحات إعطاء امتيازات اقتصادية كبيرة للروس لتطوير واستخراج النفط والغاز في إقليم الأحواز جنوبي البلاد، مضيفاً أن أرباح الجانب الروسي من تلك الامتيازات النفطية تقدربـ 50 مليار دولار».
وحسب الموقع، فإن «الجزئية الأخرى للمقترح الاستراتيجي الإيراني هي أن طهران توافق على إعطاء الجيش الروسي قواعد عسكرية في مياه الخليج العربي، حتى تتمكن روسيا من الدفاع عن إيران مقابل أي هجوم محتمل للقوات البحرية الأمريكية، فضلاً على أن طهران تسمح للروس باستخدم موانئها في جنوب البلاد وعلى شواطئ الخليج العربي وبحر عُمان لتصدير واستيراد البضائع من وإلى روسيا».
وبهدف حرف الأنظار عن إيران والصفقة المتوقعة مع روسيا، اقترح القادة الإيرانيون على خامنئي أن يتم العمل على إحداث تصعيد جديد بين حزب الله» اللبناني والفلسطينيين من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى. ونصح هؤلاء باستمرار هذا التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين لفترات أطول بحيث يستنزف الإدارة الأمريكية في موضوع الشرق الأوسط ويشلّ سياستها خلال فترة ولاية ترامب الأولى، ويسلب منه فرصة التركيز على إيران مع إيران.