أحدث الأخبار
  • 12:36 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تسعى لإنشاء هيئة لإدارة غزة خدمةً للخداع السياسي الإسرائيلي... المزيد
  • 11:58 . قلق أمريكي من مناورات عسكرية إماراتية مع الصين... المزيد
  • 11:45 . نتنياهو يمنع إجلاء 240 طفلاً من قطاع غزة إلى الإمارات.. وأبوظبي تصمت... المزيد
  • 11:24 . ليبيا.. محكمة تقضي بسجن 12 مسؤولا في قضية فيضانات درنة... المزيد
  • 11:16 . لليوم الثاني.. التلوث يتسبب بإلغاء حصة تدريبية في نهر السين... المزيد
  • 10:58 . توقعات الطقس في الإمارات من الإثنين إلى الخميس... المزيد
  • 10:44 . صحيفة بريطانية: السعودية تقترب من المشاركة بصنع مقاتلة متقدمة... المزيد
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد

مليشيا حفتر تتلقى ضربة عسكرية وتخسر "رأس لانوف" النفطي

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-03-2017


خسرت قوات الجنرال الليبي خليفة حفتر موقعاً نفطياً هاماً في شمال شرقي البلاد، سيطرت عليه مجموعات مسلحة، غير أن المعارك متواصلة من أجل استعادته، على ما أعلن متحدث باسم قوات السلطة الموازية في شرقي ليبيا، السبت.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم الجيش الوطني بقيادة حفتر، العقيد أحمد المسماري، قوله إن سرايا الدفاع عن بنغازي "وصلت إلى مطار رأس لانوف الرئيسي"، موضحاً أن "القوات المهاجمة زُودت بمدرعات حديثة ورادار للتشويش على الدفاع الجوي".

وكانت قوات حفتر سيطرت، في سبتمبر الماضي على موانئ النفط الأربعة في شمال شرقي ليبيا (الزويتينة، والبريقة، ورأس لانوف، والسدرة) التي تؤمن معظم صادرات النفط الليبي، وكانت حتى سبتمبر، تحت سيطرة قوة حرس المنشآت النفطية الموالية لحكومة الوفاق.

وأضاف المتحدث أن "الوضع العسكري تحت السيطرة العامة" في منطقة الهلال النفطي، مشيراً إلى أن "المعركة مستمرة... وتتم بتوجيهات من قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر"، مشيراً إلى مقتل عنصرين من قوات حفتر.

وتتشكل سرايا الدفاع عن بنغازي عموماً من فصائل إسلامية التوجه، طردتها قوات حفتر من مدينة بنغازي (شرقاً)، في إطار حربه على الجماعات الإسلامية المتشددة السائدة في شرقي ليبيا.

وشنت السرايا المتحالفة مع قبائل من الشرق، الجمعة، هجوماً جديداً سعياً لاستعادة منشآت الهلال النفطي الليبي.

وقال العقيد المسماري، إنه بعد فشل أربع محاولات سابقة "رجعوا اليوم بقوة أكبر من المرات الأولى". وتابع: "قررنا سحب كل الطائرات إلى مناطق خلفية آمنة".

وأفاد أن "القوات الجوية واصلت الضربات من الصباح حتى المغرب"، يوم الجمعة، مؤكداً: "دمرنا تقريباً 40 بالمئة من آلياتهم".

وتجددت غارات سلاح الجو التابع لحفتر على المهاجمين الذين ألحقت بهم "خسائر فادحة"، على ما أعلن قائد قاعدة بنينا الجوية في بنغازي، العميد محمد المنفور، السبت.

من جهتها، أكدت حكومة الوفاق الوطني المدعومة دولياً ولا تعترف بها الحكومة الموازية في شرقي ليبيا، في بيانٍ مساء الجمعة، أنها "لا علاقة لها بالتصعيد العسكري الذي وقع في منطقة الهلال النفطي، ولم تصدر عنها أي تعليمات أو أوامر لأي قوة كانت بالتحرك نحو المنطقة".

وأعلنت "إدانتها الشديدة لهذا التصعيد الخطير الذي... يحبط آمال الليبيين في حقن الدماء"، محذرة من أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمر التصعيد في تلك المنطقة أو غيرها".

من جهته، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، إلى تجنب التصعيد.

وقال على حسابه في تويتر "أطالب الطرفين بالامتناع عن أي تصعيد وضمان حماية المدنيين والموارد الطبيعية والمنشآت النفطية الليبية".

وفشل عدد من المبادرات في تقريب حكومة الوفاق وحفتر، فيما تحتاج ليبيا الغارقة في الفوضى والانقسامات منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، لإنعاش قطاعها النفطي الذي يشكل المصدر الرئيسي لعائدات اقتصاد البلاد.

وتراجع إنتاج ليبيا من النفط إلى خُمس ما كان عليه في 2010، في الوقت الذي تملك فيه البلاد أكبر احتياطي نفطي في إفريقيا، يقدر بـ48 مليار برميل.