أحدث الأخبار
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المؤيدة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي ويطالبون بمحاسبتها... المزيد
  • 09:56 . أسرى الاحتلال لدى القسام في رسالة لنتنياهو: آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا أحياء... المزيد
  • 08:36 . السودان يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"... المزيد

"الحمادي":"بحلول عام 2030 ستكون الإمارات الرقم واحد في التعليم العالي"

الحمادي أقر خطة تعليمية بالغ في إبراز أهميتها ولكنه ألغاها بعد 3 شهور
دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-03-2017


افتتح الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أن تطوير العملية التعليمية جوهر كل تقدم تطمح إليه المجتمعات والدول.

جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات الدورة الأولى من «منتدى الإمارات للسياسات العامة» الذي تنظمه كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تحت عنوان «التوجهات المستقبلية لسياسات التعليم». 

وتحدث في الحلقة التي حملت عنوان «النقلة النوعية في قطاع التعليم»، حسين الحمادي وزير التربية والتعليم. وقال الحمادي:" بحلول عام 2030، ستكون الإمارات الرقم واحد في التعليم العالي". 

ولم يحدد الحمادي على أي مستوى ستكون دولة الإمارات بحلول ذلك التاريخ، إن كان خليجيا أو عربيا أو عالميا، ولكن المعروف في أدبيات المسؤولين الإماراتيين أنهم يتحدثون عن منافسات على مستوى دول العالم.

وبالنظر لأوضاع التعليم في الدولة، وما يمر به من مراحل التجريب والمحاولة والخطأ، والتقلب المستمر في المناهج ووضع الخطط وإلغائها، يجعل ما توقعه الوزير "طموحا بعيد المنال" في حدود ذلك التاريخ على الأقل وفق ما يقول خبراء في ميدان التربية.

إذ لا يزال التعليم العالي، شأنه شأن التعليم ما قبل الجامعي يواجه العديد من الصعوبات، ليس أقلها تنديد تقارير وزارة الخارجية الأمريكية المتواترة حول حقوق الإنسان في العالم، وتضع الحرية الأكاديمية في الجامعات في دولة الإمارات في خانة التقييد والتدخل الأمني في ما يطرحه مدرسو الجامعات أو المناهج التي يتم تدريسها.

كما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في ديسمبر الماضي، أن جامعات أمريكية في أبوظبي مثل جامعة "نيويورك" وجامعة "جورج تاون" تراقب بحوث طلابها وأساتذة الجامعات بالتواطؤ مع جهاز الأمن.

وفي مؤشرات أخرى، نشرت أستاذة اللغة العربية في جامعة الإمارات الدكتورة لطيفة النجار حول مستوى طلبة الجامعات في اللغة العربية، فتبين أن نحو 90% منهم لا يفرقون بين التاء المفتوحة والتاء المربوطة، وهو ما نبه إلى خلل تعليمي في التعليم في الدولة بصفة عامة.

وكان الوزير الحمادي، أكد أن عام 2015 الذي أطلق عليه "عام الابتكار" في الدولة سيحقق قفزة نوعية في مؤشر الابتكار العالمي، غير أن الحقائق أكدت تراجع الدولة في ذلك العام تحديدا 11 درجة عن عام 2014، ما يظهر أن عددا من التصريحات لا يتم الالتزام بها، أو أن جهودها تفشل أو أن هناك جانبا دعائيا يكون الدافع وراءها، وفق تفسير إماراتيين.

ويرى خبراء التربية، أن التعليم العالي هو امتداد طبيعي لما قبله، مشيرين في ذلك إلى عدد آخر من مشكلات التعليم ما قبل الجامعي في الدولة، كضعف مخصصات البحث العلمي والتي لا تتجاوز 4 ملايين درهم من أصل 6 مليارات هي ميزانية الوزارة لعام 2017، فضلا عن شكاوى متواصلة من صعوبة وضخامة المناهج وعم مناسبتها لبيئة الإمارات، ونزوعها مؤخرا نحو الأدلجة والتسييس، وفق ما يسترشد به مراقبون من فرض كتاب "السراب" مثلا، وغيره من كتب خارجية.