أحدث الأخبار
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي ويطالبون بمحاسبتها... المزيد
  • 09:56 . أسرى الاحتلال لدى القسام في رسالة لنتنياهو: آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا أحياء... المزيد
  • 08:36 . السودان يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"... المزيد
  • 08:27 . جيرونا ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جاره برشلونة مؤقتا... المزيد
  • 07:19 . صحيفة عبرية: بن غفير حرض على قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:28 . تديره شركة إماراتية.. الإمارات تدين بشدة الهجوم على حقل للغاز في كردستان العراق... المزيد
  • 12:21 . بشحنة مولتها الإمارات.. استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة... المزيد

إنشاء نيابة اتحادية متخصصة بـ"جرائم" تقنية المعلومات

ناصر بن غيث مثال صارخ على تعسف السلطات في مواجهة الحريات
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-03-2017


كشف حمد سيف الشامسي النائب العام للدولة بأنه قد صدر القرار الوزاري رقم 220 لسنة 2017 بإنشاء النيابة الاتحادية لجرائم تقنية المعلومات ومقرها في العاصمة أبوظبي.

وتختص نيابة جرائم تقنية المعلومات "بالتحقيق والتصرف ومباشرة الدعوى الجزائية في جرائم استعمال الشبكة المعلوماتية (الإنترنت) في المساس بالآداب العامة، والاتجار بالبشر، والترويج غير القانوني للأسلحة والذخيرة والمتفجرات، وجمع التبرعات، والتحريض والدعوة لعدم الانقياد إلى قوانين الدولة، أو لمظاهرات أو مسيرات، والإساءة إلى الذات الإلهية أو لذات الرسل والأنبياء أو إلى المقدسات أو الشعائر الإسلامية، أو لمقدسات أو شعائر الأديان الأخرى المصونة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، أو مناهضة الدين الإسلامي أو ما علم من شعائره وأحكامه بالضرورة، أو التبشير بغيره، وتحسين المعاصي، والاتجار أو الترويج للمخدرات أو المؤثرات العقلية وما في حكمها، أو كيفية تعاطيها أو تسهيل التعامل فيها في غير الأحوال القانونية، وتحويل الأموال غير المشروعة أو نقلها أو إيداعها أو إخفائها أو تمويه حقيقتها أو مصدرها أو حركتها، أو بقصد إخفاء أو تمويه مصدرها غير المشروع، أو اكتسابها أو حيازتها أو استخدامها، وما تقتضي مصلحة العمل إحالته إليها من جرائم تقنية المعلومات"، بحسب القرار.

وعبّر مدافعون عن حقوق الإنسان عن مخاوفهم من أن إنشاء نيابة مختصة بهذه القضايا، يزيد من قمع المزيد من الناشطين والمغردين الذين تم تكبيلهم بقانون مكافحة جرائم تقنية الملعومات، وقانون العقوبات وتعديلاته ومرسوم بقانون مكافحة التمييز والكراهية، وهي قوانين حظيت بانتقادات حقوقية واسعة النطاق وانتقادات إعلامية غربية، أكدت أن هذه القوانين تستخدم لقمع الناشطين السلميين وقد تؤدي بصاحبها من أجل تغريدة واحدة إلى الإعدام نظرا لوجود نصوص فضفاضة وغامضة بحسب توصيف المنظمات الحقوقية.

فالمدون أسامة النجار يقضي حكما بالسجن 3 سنوات وغرامة نصف مليون درهم على تغريدات دافع فيها عن والده معتقل الرأي حسين النجار، وكذلك تم الحكم على أمينة العبدولي بـ5 سنوات سجن لنشاطها على تويتر والذي ترحمت فيه على روح والدها الذي استشهد في سوريا، ويجري حاليا مقاضاة الاكاديمي ناصر بن غيث بعد أكثر من عام بالاختفاء القسري لتغريدات له تعاطف فيها مع ضحايا "رابعة" مجزرة قائد الانقلاب التي وصفتها منظمات حقوقية بأنها أكبر مجزرة قتل جماعية تتم في وقت واحد، كما يجري محاكمة الصحفي الأردني بعد اختفاء استمر عاما كاملا لتغريدات كتبها عام 2014 انتقد فيها العدوان الإسرائيلي على غزة، وقبل قدومه للإمارات بنحو عامين.