أكد مسؤول مصري تدريب بلاده لقوات تابعة للواء المنشق خليفة حفتر، نافياً قيام الطيران المصري بتنفيذ أي عمليات ضد تنظيم الدولة في ليبيا.
وقال أمين مجلس الأمن القومي المصري، خالد البقلي، لصحيفة "الوطن" المصرية، الأربعاء، إن القاهرة "تدرب عناصر من الجيش الوطني الليبي (قوات حفتر) بهدف حماية أمن مصر واستقرارها".
ونفى البقلي شن الطيران المصري غارات على تنظيم الدولة في ليبيا، مضيفاً: "القوات الجوية الليبية هي التي تقوم بذلك، ولديها الإمكانيات التي تمكنها للقيام بذلك".
وأعلنت القاهرة أكثر من مرة دعمها لقوات القائد العام لما يعرف بـ"الجيش الوطني الليبي"، التابع لمجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق شرقي ليبيا، والذي يقوده حفتر.
وفي نوفمبر 2016، أكد وزير الخارجية سامح شكري أن القاهرة "تدعم الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر بكل ما يحمله من شرعية لاستعادة الاستقرار في البلاد".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "الأناضول" عن العقيد الليبي المتقاعد، عادل عبد الكافي، قوله: "هناك دعم عسكري مصري كامل لليبيا ما بين الإمداد بالمعلومات وتدريب قوات، خشية وجود أي قوات لتنظيم الدولة على حدودها الغربية".
وفي فبراير 2015 وجه الجيش المصري ضربة جوية "مركزة" ضد أهداف للتنظيم في ليبيا، رداً على إعدام التنظيم 21 مسيحياً مصرياً مختطفاً ذبحاً في الجارة الغربية.
وآنذاك، أعلنت مصر أن الضربة تمت بالتعاون مع قوات الجيش الوطني الليبي (مليشيات حفتر).
وتحتضن مصر جلسات الحوار بين القوى الليبية المختلفة والتي يرعاها رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمود حجازي.
ويتشكل مجلس الأمن القومي من ممثلي جهات رسمية بالدولة على رأسه رئيسا الحكومة والبرلمان، ويخضع لرئاسة وإشراف قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.