أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

في "عام الخير".. "أم" مواطنة تترك أطفالها لعجزها عن إعالتهم

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-03-2017


أعادت شرطة دبي، أماً مواطنة إلى أبنائها الأربعة الذين تركتهم في الشقة التي يقطنونها نتيجة ظروفها المالية السيئة، وعدم مقدرتها على إعالتهم، بعد انفصالها عن زوجها الذي يرفض الإنفاق عليهم.

وقال مدير مركز شرطة الراشدية، العميد سعيد حمد بن سليمان، إن اتصالاً ورد إلى غرفة العمليات في شرطة دبي من أم أبلغتهم فيه أنها تركت أبناءها في الشقة التي يقطنونها، بعد أن ضاقت بها الحال وعدم تمكّنها من الانفاق عليهم نتيجة تخلّي زوجها الثاني عنها وتطليقها، ورفضه الانفاق عليهم أو تجديد إقاماتهم في الدولة، التي ترتبت عليها غرامات مالية.


وأضاف أنه تم التواصل معها من قبل قسم التواصل مع الضحايا في المركز، الذي توجه إلى شقة الأم فوجد الأطفال وحيدين، وتبين أن ظروف المكان غير ملائمة للعيش، حيث يتكون من غرفة واحدة فقط، ويعاني التشققات التي تؤدي إلى دخول مياه الأمطار إليهم، بالإضافة إلى عدم وجود المواد الغذائية الأساسية لديهم.

من جانبها، قالت رئيس قسم التواصل مع الضحايا في مركز الراشدية، ريم الأميري، إن أولى الصعوبات التي واجهت الفريق الذي انتقل إلى مكان إقامة الأطفال، هو عدم تمكنهم من معرفة مكان إقامة الأم، بعد أن أغلقت هاتفها النقال، وثانية تلك الصعوبات عدم مقدرتهم على ترك الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ثمانية و13 عاماً بمفردهم، وبعد التحري تبين أن هناك أخت غير شقيقة للأطفال تبلغ من العمر 19 عاماً تقيم في منطقة أخرى، فتم إقناعها بضرورة أن تقيم مع الأطفال إلى حين ترتيب المسكن الملائم لهم وإيجاد أمهم.

وأضافت الأميري أنه بعد ذلك بنحو أسبوع تم التوصل إلى أم الأطفال، فتم الاجتماع بها واقناعها من قبل الفريق المتخصص بضرورة العودة إلى أطفالها، وأنه سيتم ترتيب السكن الملائم ونقلها من الشقة الصغيرة التي مُنحت لها من قبل هيئة تنمية المجتمع في دبي مع أطفالها.

 وأشارت إلى أنه فور ذلك تم التواصل مع وزارة تنمية المجتمع التي وفرت للأم شقة أوسع، وصرفت لها راتباً شهرياً لتتمكن من خلاله من إعالة اطفالها والانفاق عليهم، وتم تصحيح وضع إقامة الأطفال الذين وجدت عليهم غرامات مالية لعدم تجديدها من قبل والدهم، وتم منحها معونة شهرية من قبل فاعل خير.

وأوضحت الأميري أن الأم وصلت إلى طريق مسدود، بعد أن استمرت في العيش مع اطفالها دون معيل لمدة سبع سنوات، وخلال تلك المدة لم يتواصل معها طليقها أو الانفاق عليها، كونه عاطلاً عن العمل، بالاضافة إلى عدم مقدرتها على إيجاد فرصة عمل تدر عليها الدخل لتعينها على الانفاق على اطفالها، وأنه عند لجوئها إلى شرطة دبي، بحسب ما أفادت به، أنها كانت فرصتها الأخيرة، مشيرة إلى أن سعادة الأم كانت لا توصف، بعد أن تم جمعها مع أطفالها في بيتهم الجديد، وتوفير الراتب الشهري لها لتتمكن من الانفاق عليهم، وتصحيح وضع إقامتهم في الدولة.

وأكدت أن برنامج «التواصل مع الضحية» يعمل على توفير الرعاية الكاملة لضحايا الحوادث الجنائية والمرورية من النواحي الأمنية والانسانية، وتوثيق الصلة بين جهاز الشرطة والمجتمع من جميع النواحي، وتقديم أفضل الخدمات وأجودها لضحايا القضايا عند تقديم البلاغ أو وقوع الحادث.

واستنكر إماراتيون بشدة أن يصل حال إمرأة إماراتية إلى هذه الدرجة من الانهيار الاجتماعي في "عام الخير" تحديدا الذي أطلق على سنة 2017، وسط ما ينقله الإعلام الرسمي من آلاف المبادرات المخصصة لهذا العام، إلى جانب عشرات التقارير الشهرية التي تفيد بتقديم الحكومة وأبوظبي مئات الملايين من الدولارات من دعم نظام السيسي أو الانفصاليين في جنوب اليمن أو المتمردين في بنغازي.

ورغم أن شرطة دبي تدخلت في المسألة، فقد شعر إماراتيون بالإهانة لوصول سيدة إماراتية تعيل 4 أطفال إلى توصيف "ضحية"، بحيث تعجز عنها وزارة تنمية المجتمع فتبادر الشرطة لمعالجة مشكلتها.

وزيرة تنمية المجتمع نجلاء العور، دخلت في سجال العام الماضي مع حاكم الشارقة وقرينته الشيخة جواهر على مسائل شبيهة، ووسائل إعلام أخرى انتقدت أداءها في الوزارة، ألم يئن وقت عودتها للبيت ، يتساءل إماراتيون؟