حققت فصائل المعارضة السورية مزيداً من التقدم باتجاه مدينة حماة وسط سوريا، وتمكنت من أسر عدد من جنود النظام والمليشيات الموالية له، في إطار العملية التي بدأتها قبل أيام لوقف تقدم النظام باتجاه مدينة الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق.
وفي العملية التي انطلقت، الأربعاء، سيطر الجيش السوري الحر والفصائل المعارضة الأخرى على العديد من القرى والبلدات التابعة لمدينة حماة.
المتحدث العسكري لجيش النصر (أحد فصائل السوري الحر) محمد راشد، قال لوكالة "الأناضول"، إن قواته تمكنت من أسر العديد من قوات النظام والمليشيات الأجنبية الموالية له التي تدعمها إيران.
ودمر مقاتلو الجيش الحر دبابتين تابعتين لقوات النظام على طريق "أوتستراد محردة - حماة"، و4 دبابات أخرى في حواجز النظام بقرية "خربة الحجامة" بمنطقة صوران، كما سيطروا خلالها على كمية من الذخائر بالإضافة إلى مستودعات للأسلحة، بحسب راشد.
وسيطرت المعارضة خلال العمليات التي بدأت في الريف الشمالي من حماة، قبل يومين، على بلدات معردس، والمجدل، وشيزر، إضافة إلى 13 قرية بينها خطاب، وكفر عميم، وخربة الحجامة، وصوبين.
ووفقاً للمتحدث، فقد وصلت قوات المعارضة من خلال العمليات الأخيرة إلى مقربة 3 كيلومترات من مركز مدينة حماة، وأصبحت على مقربة من مطار حماة العسكري.
وفي وقت سابق من الخميس، أعلنت المعارضة قصفها للمطار العسكري عبر صواريخ غراد، وتدميرها طائرتين حربيتين خلال عملية القصف.
وقبل 5 أيام بدأت فصائل المعارضة عملية في حيي "القابون" و"جوبر" بالعاصمة دمشق، لوقف تقدم قوات النظام نحو الغوطة الشرقية.