وقال سيف غباش مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إن اختيار الصين ضيف شرف المعرض "يأتي تتويجا للعلاقات الثقافية التي تربط الإمارات مع الصين التي تعمل الآن على إعادة إحياء ‘طريق الحرير‘ ثقافيا، وجاء الاختيار من قبلهم لتكون العاصمة أبوظبي هي مركز هذا الطريق إيمانا منهم بمكانة العاصمة ثقافيا، وبالتحديد من خلال فعاليات الدورة السابعة والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب."
وأوضح أن المعرض سيشمل ورش عمل متنوعة وندوات تركز على الكتاب وصناعته ونشره مع تسليط الضوء بشكل كبير على النشر الرقمي الذي أصبح يمثل مستقبل المعرفة والثقافة.
واختارت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الفيلسوف ابن عربي "الشخصية المحورية" للمعرض هذا العام.
والشيخ محي الدين محمد بن علي بن محمد بن عربي (1164-1240) أحد كبار المتصوفة والفلاسفة المسلمين وله العديد من المؤلفات التي أثرت المكتبة العربية منها (فصوص الحكم) و(شجرة الكون) و(اليقين) وكذلك ديوان (ترجمان الأشواق).
وقال عبد الله ماجد آل علي المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة إن الطلب من العارضين هذا العام كبير مما يجسد أهمية هذا الحدث والدور الذي يلعبه في المنطقة إلا أنه لم يكشف عن العدد النهائي للمشاركين بالدورة القادمة.
وتشتمل قائمة ضيوف المعرض، روائيين بارزين، وشعراء، وفنانين غرافيكيين، وكتاب مقالات، ورواداً اجتماعيين، قدموا من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وشمال أفريقيا وأمريكا الشمالية، وهو ما يعكس الطابع الدولي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بحسب القائمين عليه.
وكان معرض أبوظبي الدولي للكتاب استقبل في دورته السابقة أكثر من 270 ألف زائر.