أحدث الأخبار
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي لحشد الدعم الدولي لمحاسبتها... المزيد
  • 09:56 . أسرى الاحتلال لدى القسام في رسالة لنتنياهو: آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا أحياء... المزيد
  • 08:36 . السودان يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"... المزيد
  • 08:27 . جيرونا ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جاره برشلونة مؤقتا... المزيد
  • 07:19 . صحيفة عبرية: بن غفير حرض على قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:28 . تديره شركة إماراتية.. الإمارات تدين بشدة الهجوم على حقل للغاز في كردستان العراق... المزيد
  • 12:21 . بشحنة مولتها الإمارات.. استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة... المزيد
  • 12:01 . هزة أرضية خفيفة تضرب ساحل خورفكان... المزيد
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد

وزارة التربية تتلكأ بتطبيق «حضانات أبناء الموظفات» الصادر قبل 10 سنوات

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-04-2017


طالب عضو المجلس الوطني الاتحادي حمد أحمد الرحومي، وزارة التربية والتعليم، بسرعة التحرك والتنسيق مع الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية والعامة في الدولة، من أجل إنشاء دور حضانات لأبناء الموظفات، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم (19) لسنة 2006 في هذا الشأن، لافتاً إلى أن هذا القرار الصادر منذ ما يزيد على 10 سنوات، لم يلتزم به سوى 20% فقط من الوزارات والمؤسسات الحكومية بالدولة.

وأوضح الرحومي، لصحيفة «الإمارات اليوم» المحلية، أنه «سيوجه سؤالاً برلمانياً في جلسة المجلس المقررة الثلاثاء المقبل، حول إنشاء دور الحضانة بالوزارات والهيئات والمؤسسات العامة، إلى وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، وذلك بعد أن وجّه السؤال ذاته منذ شهرين إلى وزيرة تنمية المجتمع، نجلاء محمد العور، لكنها أبلغته بنقل اختصاص الحضانات من وزارتها إلى وزارة التربية والتعليم، بناءً على تعديلات القانون الاتحادي بشأن اختصاصات الوزارات».

وتنص المادة الأولى من القرار على أن «تُنشأ في مقار الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة والدوائر الحكومية والدواوين دور حضانة ملحقة بها، تتولى توفير الرعاية لأبناء الموظفات العاملات في تلك الجهات، إذا بلغ عدد النساء العاملات المتزوجات لديها 50 موظفة، أو بلغ عدد أطفال العاملات، من الفئة العمرية دون أربع سنوات 20 طفلاً».

وأكد الرحومي، أنه «كان وجّه هذا السؤال إلى وزيرة تنمية المجتمع، نجلاء محمد العور، في جلسة سابقة للمجلس الوطني، لكنها لم تجب عنه لانتقال ملف دور الحضانات من وزارتها إلى وزارة التربية والتعليم، خلال التعديل الوزاري الذي شهدته الدولة العام الماضي، وهو إجراء كان من الضروري أن يتبعه اهتمام أكبر بإنشاء الحضانات في مقار عمل الأمهات، باعتبارها تحتضن الطفل في مرحلة مهمة من عمره ومؤثرة في تكوين شخصيته، كما أنها تنعكس إيجاباً على الأم العاملة والأسرة والمجتمع».

وتابع: «تباطؤ بعض الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة والدوائر الحكومية في إنشاء أو تخصيص أماكن لإقامة دور حضانات لموظفيها يتعارض مع مساعي الدولة في إيجاد بيئة عمل مريحة للموظفة المواطنة، حين تجد أطفالها بجوارها في مكان العمل نفسه، ما يمنحهم حقهم في الرضاعة الطبيعية إذا كانوا في سن الرضاعة، أو يكسبهم مهارات وجرعات تعليمية تؤهلهم للانتظام في المدرسة إذا ما كانوا في مرحلة عمرية أكبر».

وأضاف: «إقامة الحضانات في مؤسسات العمل أيضاً أمر له مردودان اقتصادي واجتماعي على الأسر المواطنة، إذ إنه سيوفر أجراً ومصروفات ونفقات تخصيص مربية لرعاية الأطفال، ويحد من مشكلات وحوادث الاعتماد على الخادمات، كما يقلل من الأعباء الملقاة على الأم العاملة، إضافة إلى أن هذه الخطوة قد تشجع على دخول مزيد من النساء المواطنات إلى سوق العمل، وفي الوقت نفسه تشجع الأم العاملة على الإنجاب، باعتبار أن ذلك لن يعيق مسيرتها الوظيفية».

وأشار الرحومي إلى أن «الحضانة ستساعد الأم العاملة على توفير الوقت لمصلحة العمل، نظراً إلى قرب الحضانة من مقر عملها، ومن ثم فهي لن تترك عملها لفترة طويلة من أجل الاطمئنان على أطفالها».

ولفت إلى أن «وزارة تنمية المجتمع أجرت دراسة كشفت أن 80% من المؤسسات الحكومية بالدولة لم تلتزم بتطبيق قرار تأسيس حضانات حكومية لاستقبال أطفال الموظفات، مقابل 20% فقط التزمت بتنفيذ القرار».

وأوضحت الدراسة أن «هناك 168 مؤسسة حكومية بالدولة من أصل 209 مؤسسات، لم تلتزم بتنفيذ قرار تأسيس الحضانات بداخلها، بينما 41 مؤسسة فقط (بنسبة 20%) هي التي التزمت بتطبيق القرار حتى الآن، لافتة إلى أن الجهات الحكومية التي ليست لديها دور حضانة قدرت نسبتها بـ61% بينما في الجهات الاتحادية 32% والأخرى 7%».