وقالت هيلي بحسب ما نقلت وكالة رويترز إن أولويات واشنطن هي هزيمة تنظيم الدولة والتخلص من النفوذ الإيراني في سوريا وإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضافت هيلي "لا نرى سوريا سلمية مع وجود الأسد."
وتمثل تعليقات هيلي تراجعا عما قالته قبل أن تشن الولايات المتحدة هجوما على قاعدة جوية سورية باستخدام 59 صاروخا من طراز توماهوك يوم الخميس ردا على ما قالت إنه هجوم لقوات الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيماوية.
وأمر ترامب بالهجوم الصاروخي بعد أن شاهد صورا لأطفال يعانون من إصابات بأسلحة كيماوية.
وقالت هيلي للصحفيين قبل أيام من مقتل عشرات المدنيين السوريين بإصابات بأسلحة كيماوية "أنت تنتقي معاركك وتختارها. وعندما ننظر إلى هذا نجد الأمر يتعلق بتغيير الأولويات. وأولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على إزاحة الأسد عن السلطة."
ويتخذ وزير الخارجية ريكس تيلرسون موقفا أكثر حلما فيما يتعلق بالأسد إذ قال يوم السبت إن أولوية واشنطن هي هزيمة الدولة.
وقال تيلرسون في مقتطفات من مقابلة مع برنامج (فيس ذا نيشن) تبثها محطة (سي.بي.اس) التلفزيونية كاملة اليوم الأحد إنه بمجرد تقليل خطر الدولة الإسلامية أو إزالته "أعتقد أننا يمكن أن نوجه اهتمامنا مباشرة إلى تحقيق استقرار الوضع في سوريا."
وأضاف تيلرسون أن الولايات المتحدة تتطلع إلى جمع الأطراف والبدء في عملية التوصل إلى حل سياسي.
وقال تيلرسون "إذا تمكننا من التوصل إلى وقف لإطلاق النار في مناطق بسط الاستقرار في سوريا، فحينها أعتقد، أننا نأمل في أن تكون لدينا الظروف اللازمة لبدء عملية سياسية مفيدة."
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان والدفاع المدني بأن ضربات جوية نفذتها القوات السورية يوم السبت قتلت ما لا يقل عن 18 شخصا بينهم خمسة أطفال في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.