أحدث الأخبار
  • 07:45 . "الحوثي" تعلن استهداف 112 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية منذ نوفمبر... المزيد
  • 07:42 . الأونروا: 80 ألف شخص فروا من رفح خلال ثلاثة أيام "ولا يوجد مكان آمن"... المزيد
  • 06:46 . دول أوروبية تدرس الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 06:36 . العين وشباب الأهلي يتأهلان لنهائي "كأس الإمارات" للطائرة... المزيد
  • 06:19 . وصفت عناصر المقاومة بـ"الجرذان".. صحيفة إماراتية: حماس باعت غزة وسلمتها لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 12:09 . الموارد البشرية تطلق نظام المكافآت والحوافز لموظفي الحكومة الاتحادية... المزيد
  • 12:00 . إعلام مصري: توافق ملحوظ على نقاط خلافية بمفاوضات غزة... المزيد
  • 11:58 . الأرصاد: توقعات بهطول أمطار خفيفة مع انخفاض بدرجات الحرارة... المزيد
  • 11:32 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينتين إسرائيليتين في خليج عدن... المزيد
  • 11:30 . بايدن يعترف بأن قنابل أمريكية الصنع قتلت مدنيين في غزة... المزيد
  • 10:57 . وفاة الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان... المزيد
  • 10:55 . غرفة وصناعة الشارقة تبحث تعزيز التعاون الاستثماري السياحي مع غواتيمالا... المزيد
  • 08:40 . الريال يسقط بايرن ميونخ بثنائية متأخرة ويتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 08:39 . أمير قطر ورئيس وزراء كندا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 11:49 . وزير خارجية تركيا يزور أبوظبي لبحث ملفات دولية وإقليمية... المزيد
  • 10:03 . سفير السعودية السابق في أبوظبي يعترف بإدانته في قضية البورصة... المزيد

لولا فسحة الأمل

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 12-04-2017


 مجال للعيش ومواجهة الحياة بقوة في هذا العالم المكتظ بالمآسي والحروب والصراعات إلا بالأمل، ذلك أن بيت الشعر الشهير، الذي يتحدث فيه صاحبه عن الأمل جاعلاً منه النافذة الأوسع التي يطل منها بقلبه على الحياة ليراها أجمل وأكثر اتساعاً، ليس مجرد شعر رومانسي فقط، ولكنه صحيح وواقعي ومعادل موضوعي لكل البؤس الذي يحيط بالبشرية هذه الأيام!

فما لم يكن لديك أمل تنتظره، لقاء جميل تتوقعه، شخص رائع تحلم أن تجلس معه، وظيفة تتمنى أن تحصل عليها، شخص تأمل أن يصير شريك حياتك، أي شيء تتوقع أن يغير مجريات يومك أو عمرك، المهم أن تعلل نفسك بأمل جميل كي يتسع قلبك، وبالتالي تتسع الحياة وتصير أجمل: أعلّل النفس بالآمال أرقبها، ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ، يقول أحد الأصدقاء واصفاً وضعه وهو يجلس يراقب الحياة على طاولات الناس الجالسين في المقهى: «أجلس في ستاربكس وخلفي فتاة جميلة جداً، تجلس رفقة شاب يلقي على مسامعها نكتاً سخيفة ومملة، ومع ذلك فهي سعيدة وتضحك بصوت عالٍ»، يقول: «إذا لم يكن هذا هو الحب فأنا لا أعلم ما هو!»، فعلّق أحدهم: «ذلك هو الحب فعلاً، من وجهة نظرها لا من وجهة نظرك، لأنها قد ترى الحياة بمنظور أكثر بساطة مما تعتقد، وقد يكون ما تأمله من الوقت في تلك اللحظة هو هذا الضحك الصافي الذي يخرج مجلجلاً من قلبها دون تفكير كثير في النتائج!».

عليك أن تجعل ‏لك أمنية تعيش لأجلها، وتفاءل بأنها ستتحقق فعلاً، ذلك سيجعل أيامك سعيدة، وستكون هانئاً وقانعاً وستعيش بسلام، لأن البديل ليس في مصلحتك أبداً، بديل التفاؤل هو الشكوى والنكد وفقدان الأمل، وهذا لن يقود إلى منفذ مضيء أبداً، المتشائم أعمى لا يرى شيئاً أمامه، وعليه يظل طوال الوقت متخبطاً في الظلمات، مع أن منفذ النور قد يكون قريباً منه، القضية أننا نرى بقلوبنا قبل أن نبصر بعيوننا، «فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور»، صدق الله العظيم.