أحدث الأخبار
  • 10:01 . خامنئي يقول إنه حذر نصر الله من خطة إسرائيلية لاغتياله... المزيد
  • 09:03 . يخفض من خطر تكون حصى الكلى والالتهابات.. فوائد عدة لتناول كوب من الماء على الريق... المزيد
  • 09:03 . الرئيس الإيراني يصل قطر في أول زيارة خارجية له... المزيد
  • 07:18 . “حزب الله” يعلن تصديه لقوة إسرائيلية راجلة حاولت التسلل إلى جنوب لبنان... المزيد
  • 07:16 . سلطنة عُمان تدعو لضبط النفس لتجنيب المنطقة مخاطر الحروب... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: إيران ارتكبت خطأ كبيراً وستدفع ثمنه... المزيد
  • 03:50 . الذهب يتراجع بعد ساعات من صعود قوي بفعل الهجوم الإيراني... المزيد
  • 03:49 . أسعار النفط ترتفع بفعل تصاعد الهجمات في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:20 . اجتماع طارئ لمجلس الأمن وتحذيرات من التصعيد بعد هجمات إيران... المزيد
  • 11:18 . الأسهم الأمريكية تتراجع إثر الهجوم الإيراني على "إسرائيل"... المزيد
  • 11:14 . عشرات الشهداء في غزة وخان يونس بنيران جيش الاحتلال منذ الفجر... المزيد
  • 11:01 . السوان تتهم أبوظبي بمحاولة التغطية على دورها "المشين" في الحرب... المزيد
  • 10:41 . انتصارات كبيرة للفرق العملاقة وأرسنال يكسب القمة أمام سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:34 . أكسيوس: "إسرائيل" ستوجه ردا على هجوم إيران قد يستهدف منشآتها النفطية... المزيد
  • 10:31 . إيران تهدد الاحتلال الإسرائيلي بضرب بنيته التحتية إذا رد عليها... المزيد
  • 10:27 . انفجاران بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي في كوبنهاغن.. والشرطة تحقق... المزيد

تشابه الطغاة الأسد وجونغ نموذجاً

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 21-04-2017


الطغاة يتشابهون في الوصول للسلطة وإدارتها بالحديد والنار والتعامل مع شعوبهم بالقمع والتجويع، ويكاد التشابه بينهم يصل حد التطابق على المستوى الشخصي بالتصرفات والمواقف الغريبة، وجنون العظمة، وصناعة مباخر النفاق، والتزلف لتسويق صورهم بشيء من القداسة.
نموذجان لهذا النوع من الدكتاتوريين هما رئيس النظام السوري بشار الأسد، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اللذان يحضران هذه الأيام بكثافة في وسائل الإعلام ومواقف المجتمع الدولي على خلفية ما يقومان به من جرائم وقمع في بلديهما، وخطر نظامهما على الدول المجاورة، والأمن والسلم الدوليين.
ولهذا فقد حاولا مؤخراً الظهور كحليفين يواجهان نفس المصير و»أطماع القوى الكبرى»، كما قال الأسد في رسالة تهنئة بعثها إلى أون بالذكرى الـ105 لميلاد جده مؤسس الدولة، ورد عليه الثاني بالتأكيد على تضامنه ورفضه للقصف الأميركي على مطار الشعيرات العسكري.
في سيرة وصولهما للحكم، ورث الأسد السلطة عام 2000 خلفاً لأبيه، وخلال دقائق تم تغيير الدستور على مقاسه ليتناسب مع سنه حينها، ومنذ ذلك يتشبث بالسلطة رغم خروج الشعب ضده في ثورة بدأت سلمية وحولها برفضه وقمعه إلى حرب لا نهاية لها.
وبالمثل ورث كيم أون الحكم في كوريا الشمالية بعد وفاة والده كيم جونغ، ومن يومها بات الحاكم الذي يفعل ويقتل من يشاء دون أن يسأله أحد عن ذلك، أو لماذا على الشعب أن يجوع وزعيمه يتقلب بالنعيم والرفاهية.
كلاهما يحكمان بقبضة حديدية وسياسة قمعية، فالأسد قتل منذ ست سنوات نصف مليون وشرد 12 مليوناً ما بين نازح داخلي ولاجئ خارج البلاد، ويتعامل مع من تبقى من الثائرين ضده على أنهم «إرهابيون»، فيما يكتم نظيره في بيونج يانج أنفاس مواطنيه، ومن شك بولائه أعدمه ولو كان من المقربين في حكمه، كحال وزير دفاعه و15 مسؤولاً أعدمهم في 2015.
وهذان النظامان كغيرهما من أنظمة الاستبداد لا يمكن لهما البقاء دون دعم خارجي لمواجهة الغضب الداخلي وتداعيات العزلة الدولية، إذ يعتمد الأسد على إيران وروسيا ولولاهما لسقط قبل سنوات، في حين يتنفس أون من رئة الصين التي توفر له الغطاء الدولي وتزوده باحتياجاته الاقتصادية بحكم الجغرافيا والخلفية السياسية وعبء التاريخ.
وكعادة الطغاة حين يختزلون أوطانهم بأسمائهم يفعل الأسد وأون بربط البلدين بهما لدرجة تخيير المطالبين بالتغيير والحرية كما في سوريا بين «الأسد أو نحرق البلد»، أو يموت الشعب جوعاً ويحرم من حقوقه مقابل جنون ومغامرات زعيمه كما في كوريا.
في مطلع السبعينيات، التقى حافظ الأسد بكيم إل سونغ ومن يومها ارتبطا بعلاقات قوية، تعززت بدعم الأسد بالسلاح والخبرات العسكرية، في الحرب ضد الكيان الصهيوني، في 1967 و1973، وبعد اندلاع الثورة السورية في 2011، اتهمت المعارضة السورية كوريا الشمالية بدعم نظام الأسد الابن بالخبراء العسكريين.;