قالت جماعة الإخوان المسلمين المصرية، إن نظام الانقلاب بمصريتصف بـ"الكذب والتضليل وتلفيق "الجرائم" و"الإرهاب" و"الفجور".
جاء ذلك تعليقا على ما كشفته قناة "مكملين" من تسريبات تظهر عناصر الجيش يقتلون عزلا بدم بارد.
وقال المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، طلعت فهمي، إن "العالم تابع، الخميس، ما تم تداوله من مشاهد مصورة لجريمة الاغتيال البشعة لثمانية من شباب سيناء بدم بارد، مما يدل على مدى الفجور الذي بلغه الانقلابيون الخونة في الاستهانة بالدماء واستباحة الأرواح وقتل الأنفس التي حرم الله".
وأشار إلى أن التسريب الذي بثته قناة "مكملين" الفضائية يكشف "مدى ما وصل إليه العسكر من كذب وتضليل وتلفيق للجرائم التي اقترفتها أيديهم وإلصاقها بمجهولين في استخفاف بالغ بالرأي العام".
وتابع: "هكذا بات حال مصر مع هذه العصابة المجرمة التي أدمنت القتل والإرهاب عبر سلسلة متواصلة من المجازر الدامية في رابعة والنهضة وبقية ربوع مصر، وبات جليا أنها تستهدف الشعب المصري وفي القلب منه الشباب، وتنتهج سياسة الأرض المحروقة في ربوع مصر عامة وفي سيناء خاصة، فتدمر مدنها وتستبيح قراها وتشرد أهلها، وتستحل الدماء وتنتهك الأعراض".
وبين "فهمي" أن هناك "تغييبا واضحا لصوت الإعلام الحر، ومحاولة نزع سيناء عن سياقها الوطني، والإيحاء بأنها باتت عبئا على مصر، وشرا مستطيرا لا خلاص منه إلا ببترها من الجسد المصري".
وأردف: "بينما يتم تسريب بعض المعلومات والأخبار عن قرب تسليمها للعدو الصهيوني، ضمن مخطط متكامل يرمي إلى تفكيك الدولة المصرية - لا قدر الله -، وليس ذلك ببعيد عن تفريط العسكر الخونة في جزر مصر وتنازلهم عن مياهها وغازها ونفطها وسيادتها".
وقال: "نؤكد بوضوح وجلاء أن هذه العصابة الآثمة لن تفلح مخططاتها ولن تنجح محاولاتها في صناعة الإرهاب وتغذية التطرف من خلال هذه الممارسات العدوانية، بل ولن تفلح في البقاء جاثمة على صدور المصريين بعد أن أورثتهم الفقر وأحلت بديارهم الخراب، فقريبا سيخرج الشعب كله ليجتمع على قلب رجل واحد ليتخلص من هؤلاء المجرمين".
وعرضت قناة "مكملين"، مساء الخميس، تسريبا لعملية تصفية مواطنين مصريين على يد قوات من الجيش المصري في سيناء.
وأظهر التسريب اثنين من المواطنين مكبلي الأيدي ومعصوبي العينين قبل إطلاق النار عليهم، فضلا عن وجود 4 جثث أخرى فيما تم قتل الاثنين الآخرين خلال التصوير.