أحدث الأخبار
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد
  • 06:49 . وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان التطورات في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . مجلس الأمن يرفع اسمي الرئيس اليمني السابق ونجله من قائمة العقوبات... المزيد
  • 11:56 . فنزويلا.. واشنطن تؤكد خسارة مادورو الانتخابات والمعارضة تطالبه بتسليم السلطة... المزيد
  • 10:48 . بدء مراسم تشييع إسماعيل هنية في طهران تمهيداً لنقل جثمانه إلى الدوحة... المزيد
  • 10:35 . "موانئ دبي" تعلن نمو الحجم الإجمالي لمناولة الحاويات 7% خلال ستة أشهر... المزيد
  • 10:34 . تغريم مانشستر سيتي لعدم احترامه نظام "البريميرليغ"... المزيد
  • 10:31 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير... المزيد
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد

مصادر يمنية تنتقد ما وصفته "التطرف الإماراتي" اتجاه الشرعية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-05-2017


لا يزال محافظ عدن عيدروس الزبيدي ووزير الدولة هاني بن بريك اللذين أقالهما الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من منصبيهما الشهر الماضي موجودان في العاصمة السعودية الرياض بعد أيام من دعوتهما من قبل السلطات السعودية للحضور عقب إعلانهما المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الزبيدي ونائبه بن بريك.

وتقول مصادر مطلعة إن الزبيدي وبن بريك اللذين يحظيان بدعم الإمارات العربية المتحدة، إحدى دول التحالف العربي المشاركة في حرب اليمن لم يلتقيا أي مسؤول سعودي مهم حتى اللحظة، بحسب صحيفة "القدس العربي". 

وتحدث مصدر يمني أن ناصر الخبجي محافظ لحج وأحمد بن بريك محافظ حضرموت وأحمد لملس محافظ شبوة وجميعهم أعضاء المجلس الانتقالي تأخروا عن الدعوة التي وجهتها السعودية للزبيدي وبن بريك.

وكان أحمد بن بريك محافظ حضرموت تلقى دعوة من أبو ظبي قبل يومين من إعلان المجلس، وأعلن من هناك تأييده له، أما أحمد لملس محافظ شبوة فقد قاد مظاهرات في المحافظة الثلاثاء عبرت عن تأييدها للمجلس المشكل، وكذلك الأمر بالنسبة لناصر الخبجي محافظ لحج الذي عقد اجتماعا في عدن أثناء تواجد الزبيدي وبن بريك في الرياض، وأعلن دعوته لمليونية في ذكرى الوحدة اليمنية.

وأعلن بيان أصدره الخبجي أن المليونية ستدعو كافة الجماهير في محافظات الجنوب للاحتشاد يوم الأحد المقبل (21|5) في العاصمة عدن، وللمشاركة الفاعلة في مليونية تأييد إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي وتجديدا للعهد بالمضي صوب تحقيق الخلاص والاستقلال في الجنوب وطنا وشعبا وهوية.

وقالت مصادر في عدن، أن الخبجي أبلغ المشاركين في اجتماع المجلس أنه سيكون على رأس المشاركين في المليونية باعتباره الرجل الثالث في المجلس بعد الزبيدي وبن بريك.

ورغم الحديث في الأوساط السياسية عن مبادرات جادة تجريها الرياض لاحتواء الأزمة المشتعلة بين الرئيس اليمني من جهة وأبو ظبي من جهة أخرى، إلا أن المؤشرات تدل على أن الرياض لم تتوصل إلى حل للخلافات بين الطرفين.

ورأى مسؤول مقرب من اجتماعات اللجنة التي عقدت أولى جلساتها في مدينة جدة السعودية برئاسة علي محسن الأحمر أنها فشلت وأن المشاركين اليمنيين لا يعولون عليها ويرون أن من الصعب أن تصدر قرارات جادة.

ويقول المسؤول اليمني إن الهدف من إنشاء اللجنة التي وجه بها العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز بعد لقائه الرئيس اليمني في جدة الشهر الماضي، حل الخلافات العالقة بين هادي وأبو ظبي.

ولا يبدو أن السعودية قد توصلت لحلول للمشكلة خاصة وأن محافظات الجنوب ما زالت تشهد تحشيدا لم يسبق له مثيل لفصائل الحراك المطالبة بالانفصال منذ انطلاق عاصفة الحزم وغزو الحوثي وصالح لعدن.

وكان عضو المجلس الجنوبي لطفي شطارة المتواجد في أبو ظبي قال في وقت سابق إن كل ما نريده اليوم هو احترام إرادة شعب الجنوب واحترام قيادته التي “ستتوسع قريبا وبدون شك”.

وتابع شطارة “احذروا المرتجفين والمهزومين والمأزومين أيضا، أقولها للجميع بأننا أبناء أرض وهوية ولا يمكن لأي جنوبي كان أن ينتقص من جنوبي آخر في أرضه وهويته حتى وإن عارضنا. دنت ساعة الحقيقة”.

وفي خضم كل ذلك تتحدث أوساط سياسية عن خلاف غير معلن بين السعودية والإمارات بسبب التطرف الإماراتي تجاه الشرعية اليمنية والدفع بالأمورفي الجنوب نحو التعقيد بتشجيع الإنفصاليين المقربين منها للقيام بخطوات انفصالية ومحاولة حشد القوى الدولية باتجاه حل سياسي في اليمن، يستهدف الرئيس عبد ربه منصور هادي وإنهاء فترة حكمه، وهو ما تعتبره الرياض تمردا على الشرعية التي منحتها حق التدخل في اليمن وإطلاق عاصفة الحزم.

وأعلن الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض الذي يقيم في أبو ظبي تأييده إعلان ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، وأكد البيض أن القائمة التي أعلنها الزبيدي تمثل خارطة وطن سياسيا وجغرافيا لتوظيف المتغيرات لمصلحة قضية الجنوب وهدفها التحرري.

ورأى مراقبون أن البيض أصدر بيانات متعددة خلال الشهرين الماضيين بإيعاز من أبو ظبي التي دفعت بالمقربين منها إلى رفض قرارات الرئيس اليمني والتمرد على توجيهاته.

لكن مصدرا يمنيا قال إن رئيس الوزراء الجنوبي السابق حيدر أبو بكر العطاس على العكس من ذلك تماما وأنه عبر بشكل صريح في اجنماعاته بالهيئة الاستشارية للرئيس عن رفضه لأي إجراءات تقسيم حالية، معتبرا ان المعركة الآن هي مع الانقلابيين جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح.

ويعمل العطاس حاليا مستشارا للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وهو مقرب من السعودية، وذكرت مصادر أن الرئيس هادي يعتزم تعيينه في منصب هام.

ويتوقع أن يصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارا باقالة أحمد بن بريك محافظ حضرموت الذي اعترف بالمجلس الانتقالي، وكان مع محافظ شبوة ومحافظ لحج من بين المسؤولين الذين رفضوا الاستجابة لدعوة البيان الرئاسي الذي طالب المسؤولين الذين وردت أسماؤهم في الإعلان بتحديد موقف منه.