أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أنها تتكفل بنفقات ترحيل304 سجيناً من مختلف الجنسيات إلى بلدانهم، بعد أن قضوا فترة محكومياتهم في الإمارات، وصدر بحقهم قرار قضائي بإبعادهم خارج الدولة ولم يتمكنوا من تأمين تذاكر سفر للعودة إلى أوطانهم.
وقال مصدر مسؤول في المؤسسة إن "هذه المبادرة الإنسانية جاءت بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وتعد التزاما من قبل المؤسسة بمساعدة هذه الفئة من الناس بالتعاون مع وزارة الداخلية بهدف مساعدة نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية من المعسرين".
وأكد بأن جميع السجناء دون استثناء ستشملهم هذه المبادرة الإنسانية بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين.
وأشار إلى أن الهدف من هذه المبادرة هو دعم المحتاجين والفقراء من المساجين غير القادرين على شراء تذاكر سفر للعودة إلى بلدانهم وتأمين الدعم لهذه الفئة ومنحهم الفرصة ليعودوا إلى أوطانهم ويعيشوا حياة كريمة ومستقرة بين ذويهم .
وكان عدد المساجين الذين تكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بترحيلهم وتأمين تذاكر سفر لهم خلال العام الماضي بلغ 428 سجينا من مختلف الجنسيات.