أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

"الإندبندنت": لا أحد يولد إرهابيا وإنما صنيعة الاستبداد والتمييز

السيسي والأسد وغيرهم صانعون محترفون للتطرف والإرهاب
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-05-2017


في تحليلها لتزايد الهجمات الإرهابية، وآخرها هجوم مانشستر، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الفقر والتمييز والاستبداد، من أهم أسباب انتشار ما أسمته "التطرف الإسلامي".

وأضافت الصحيفة في مقال لها، أن الإرهابيين لم يولدوا بهذه الصفة، ولكنه تم التأثير فيهم، كي يصبحوا كذلك، موضحة أن السياسة الطائفية في العراق، على سبيل المثال، تعتبر أحد عوامل ظهور تنظيم الدولة. 
وتابعت "لمعرفة أسباب الإرهاب، يجب التركيز على تنشئة الأفراد وظروفهم الاقتصادية والاجتماعية، والعوامل الأخرى المؤثرة على توجهاتهم، واحتمال تعرضهم لصدمات قوية أو ظلم أو تمييز".
واستطردت الصحيفة "إدراك المجتمع الدولي للأسباب الجذرية للتطرف، ومعالجة المظالم على المستوى العالمي، هما أمران ضروريان للتصدي للإرهاب".
 وخلصت "الإندبندنت" إلى القول إن هجوم مانشستر لا يختلف عن أي هجمات أخرى بأنحاء العالم، وإن المعالجة الحقيقية للإرهاب و"التطرف الإسلامي" ليست بتشديد الإجراءات الأمنية فقط.
وكان الكاتب البريطاني باتريك كوبيرن، قال أيضا إن الرد المناسب على هجوم مانشستر، الذي أودي بحياة 22 شخصا وجرح 64 آخرين, يتمثل في إنهاء الحروب بالشرق الأوسط.
وأضاف كوبيرن في مقال له بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن الأزمات والحروب المتواصلة في الشرق الأوسط هي التي تساعد على انتشار التطرف الذي تكتوي به أوروبا.
وتابع "رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ركز في جولته الشرق أوسطية على إقامة تحالف إقليمي ضد إيران، إلا أن إنهاء حروب الشرق الأوسط يتطلب بدلا من ذلك، التوصل لحل سياسي بين اللاعبين الرئيسين في المنطقة مثل السعودية وإيران".
وخلص كوبيرن إلى القول :" إن هجوم مانشستر الوحشي قد يتكرر، لأن البيئة التي تغذي التطرف لم تتغير ولذا على أوروبا عدم الانتظار والتحرك لإطفاء الحرائق في الشرق الأوسط".
وقد أكدت الأمم المتحدة صحة ما أورده الإعلام البريطاني، عندما أكد رعد بن زيد المفوض السامي لحقوق الإنسان إن قمع نظام السيسي للناشطين السلميين أدى إلى نتائج عكسية تمثلت بالتطرف والعنف الذي لا يزال يحصد الأبرياء، وبدلا أن يفكك نظام السيسي المظالم القائمة يواصل قتل المصريين بعد أن صادر حرياتهم وحقوقهم وقضى على ثورتهم، كما يقول معارضون لنظام السيسي.


أما في دول الخليج وسائر الدول العربية، فإن الاستبداد والتمييز شواهد ماثلة ومتكررة في كل مناحي الحياة فضلا عن القمع الأمني والتسلط العسكري واختطاف الدول والشعوب إلى اهتمامات وقضايا تخدم فرد أو عدد قليل في الحكومات دون الاكتراث بمستقبل الدول والشعوب، بل إن هذا الفرد يختطف نظامه ذاته لمصالحه الذاتية، على ما يرى ناشطون عربا.

ويستدل هؤلاء، بأن تنظيم القاعدة جثا على ركبتيه مهزوما أمام سلمية الربيع العربي في أوج الثورة العربية، وأن تنظيم داعش المتوحش ظهر تزامنا مع الثورات المضادة، على حد تعبيرهم.