أحدث الأخبار
  • 12:10 . رسمياً .. الجزيرة يضم المصري محمد النني بصفقة مجانية... المزيد
  • 11:20 . غارة إسرائيلية تستهدف قيادياً كبيراً في حزب الله ببيروت... المزيد
  • 10:58 . المغرب يفوز على العراق ويبلغ دور الثمانية بمنافسات أولمبياد باريس... المزيد
  • 10:57 . صحيفة لبنانية: أبوظبي و"تل أبيب" توسعان قاعدتي تجسس في سقطرى اليمنية... المزيد
  • 08:47 . الأمم المتحدة تشعر بالفزع إزاء أحكام أبوظبي بالسجن المؤبد بحق 43 إماراتياً... المزيد
  • 08:30 . مصر تُسقط إسبانيا وتتأهل لربع نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 07:21 . تعهد بالعمل وفق رؤية المرشد.. الرئيس الإيراني يؤدي اليمين الدستورية... المزيد
  • 06:43 . ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39 ألفاً و400 شهيد... المزيد
  • 12:15 . الفرقاطة التركية "تي سي جي قينالي" ترسو في ميناء أبوظبي... المزيد
  • 12:11 . مسؤول أمريكي: إيران تقوم بحملة إلكترونية سرية لتقويض ترشيح ترامب... المزيد
  • 12:03 . جيش الاحتلال يعدم فلسطينيا من ذوي الإعاقة في منزله بخان يونس... المزيد
  • 12:03 . أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف بشأن الطلب الصيني وانحسار القلق بالمنطقة... المزيد
  • 11:31 . متحدث: سفير أبوظبي في واشنطن ألغى اجتماعات بين "جي42" وموظفين من الكونغرس... المزيد
  • 11:29 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الجيبوتي الحرب في غزة والسودان... المزيد
  • 10:54 . رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة مفاجئة... المزيد
  • 10:52 . المفوضية الأوروبية تحدد موعد جديد البت في صفقة "اتصالات الإمارات" و"بي.بي.إف"... المزيد

محمد بن عبد الوهاب "إرهابي" وجهة نظر.. ومسجد يحمل اسمه "نعرة قبلية"

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-05-2017


تطورت حملة الهجوم الإعلامي المقرب من أبوظبي والرياض للوصول إلى تدخل بعض المشايخ ومحاولتهم تغيير اسم أكبر مسجد في الدوحة.

أصدرت عائلة "آل الشيخ" السعودية، المكونة من أحفاد الشيخ محمد بن عبدالوهاب، بيانا توجهت فيه إلى الحكومة القطرية مطالبة إياها بتغيير اسم أحد أبرز مساجد قطر، والمسمى تيمنا بالشيخ، كما نفت وجود ارتباط عائلي بينها وبين أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر.

وقالت العائلة إن "أمير إحدى الدول الخليجية قام ببناء مسجد باسم الشيخ محمد بن عبدالوهاب في بلده مدعيا أنه يعود بنسبه إلى الشيخ." 

وغرد أحد معدي البيان، وهو  تركي آل الشيخ، المستشار في الديوان الملكي السعودي، غرّد عبر حسابه الرسمي بتويتر قائلا: "المأمول من حكومة قطر أن تنفذ ما ورد من طلبات مشروعة لذرية الشيخ محمد بن عبدالوهاب كما ورد بالبيان الذي نشرته الأسرة."

وقال البيان إن هناك "بعض الشائعات والأقاويل والادعاءات حول من يعودون بنسبهم" إلى الشيخ محمد بن عبدالوهاب ما اضطرها إلى التوضيح "دحضا لهذه الشائعات والادعاءات الكاذبة" وفق تعبيرها.

وتحدث البيان عن المسجد الذي يحمل اسم جد الأسرة قائلا إن من يتولون الإمامة والخطابة فيه "لا يمتون بصلة لنهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب ودعوته السلفية" مطالبين بتغيير اسم المسجد لكونه "لا يحمل منهجه السلفي القويم" على حد تعبير البيان الذي رأى أن ادعاء الرابط الأسري يأتي "لغرض في نفس يعقوب.. لتوظيفها في شق اللحمة الوطنية بإثارة النعرات القبلية".

وحمل البيان توقيع العشرات من أفراد أسرة آل الشيخ، أبرزهم رئيس مجلس الشورى عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. وزير الشؤون الإسلامية صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.

واستصغر مراقبون اتجاه الأزمة مع قطر وفق منحى الإعلام السعودي الرسمي ومسؤولين في السعودية يفترض منهم في الشهر الفضيل أن يقولوا خيرا أو ليصموتوا أو يقوموا بدور التوفيق والتصالح وفق ما تقتضي أخلاق شهر رمضان، على حد تعبيرهم.

واستنكر ناشطون هذا المنحى الإعلامي والسلوكي الذي يشبه تماما إعلام نظام السيسي عندما يهاجم السعودية بكل "سطحية" وبعيدا عن مراعاة أي قواعد سياسية أو أخلاقية أو قومية، على حد تعبيرهم، متسائلين: ما دام الإعلام السعودي ومراجعه قادرة على التفوق  على إعلام السيسي، لماذا يسكت تماما هذا الإعلام أمام هجوم إعلام السيسي وإعلاميه الجارح، الذي يوجه إهانات غاية في الإحراج للقيادة السعودية وبذكر الأسماء، ويتهمها بالإرهاب عندما يربط علاقة السعودية بمحمد بن عبد الوهاب. 

وقد استهجن ناشطون، سكوت الإعلام السعودي والمراجع الدينية السعودية تماما على اتهام إعلام السيسي بأن محمد بن عبد الوهاب هو مصدر الإرهاب والتطرف في العالم اليوم، واستغرب الناشطون، صمت الأطراف السعودية على اتهام صريح ومحدد ضد محمد بن عبد الوهاب أيضا في كتاب "السراب" لجمال السويدي الذي يصفونه بالشخصية النافذة في أبوظبي، على حد تعبيرهم. 

فهل ضاقت المرجعيات السعودية الدينية والرسمية بأن يحمل مسجد في الدوحة اسم الشيخ، بينما اتسعت صدورهم لسيل لا يتوقف من الإهانات للوهابية حتى من جانب ترامب وأقرب حلفاء الرياض، يتساءل قطاع واسع من الشعوب الخليجية!