أحدث الأخبار
  • 12:36 . السعودية: نعمل على تعزيز الاستفادة من البحر الأحمر ترفيهيا واقتصاديا... المزيد
  • 12:06 . زوجة بايدن تزور أبوظبي قبل مغادرتها البيت الأبيض... المزيد
  • 11:48 . في تحول لافت.. قرقاش يقول إن أولوية الإمارات الخروج من دائرة العنف عبر الحوار... المزيد
  • 11:47 . البتكوين تتخطى حاجز 100 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها... المزيد
  • 10:53 . المعارضة السورية تقترب من تطويق حماة وموسكو تؤكد دعم الأسد... المزيد
  • 10:52 . استقرار أسعار الذهب مع حذر الفيدرالي الأمريكي في خفض الفائدة... المزيد
  • 10:47 . استقرار النفط مع تزايد الاهتمام بقرار "أوبك+" المرتقب... المزيد
  • 10:43 . رئيس وزراء قطر: ترامب يريد وقف حرب غزة بوصوله للسلطة... المزيد
  • 12:22 . الفيفا تعلن بث مباريات كأس العالم للأندية مجانا... المزيد
  • 12:03 . غزة.. استشهاد 20 فلسطينيا بقصف الاحتلال للنازحين في المواصي بخان يونس... المزيد
  • 09:34 . حاكم الشارقة يصدر مرسوما باعتماد الهيكل التنظيمي العام لدائرة شؤون الضواحي... المزيد
  • 09:09 . إيران تطلق سراح نرجس محمدي الحائزة نوبل للسلام من السجن لأسباب طبية... المزيد
  • 09:07 . "منعوا الناس من الوصول لهم".. محمد بن راشد ينتقد أداء ثلاثة مدراء في دبي... المزيد
  • 08:30 . تقرير: مطار دبي الدولي الأول عالمياً بالسعة المقعدية... المزيد
  • 07:27 . بورصة كوريا الجنوبية تتراجع بسبب الاضطرابات السياسية... المزيد
  • 07:11 . سوريا.. المعارضة تواصل التقدم في حماة وتخوض معارك ضارية في ريفها... المزيد

مزاعم مسيئة لـ"هيرست" حول خلاف محمد بن زايد "وبن سلمان" مع قطر

الكاتب استند إلى اتهاماته للأزمة الراهنة مع قطر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-06-2017


نشرت صحيفة “هفنغتون بوست” الأمريكية مقالا بقلم ديفيد هيرست بعنوان ” لماذا يحتاج حكام السعودية موافقة أجنبية؟” عقب به على الحملة السعودية الإماراتية على قطر، قال فيه إنه  بعد وقت قصير من إطلاق وسائل إعلام تسيطر عليها أبوظبي والرياض نيرانها الثقيلة على الدوحة، اعتقدت دول خليجية أن قطر ستقع في دمار، لدرجة عدم القدرة على استضافة أي شخص أو أي شيء، ناهيك عن كأس العالم.

وقد تضخمت المطالبات والاتهامات بشكل هستيري: قطر مولت جميع الإرهابيين؛ ولا يمكن السماح لها “بتخريب المنطقة”. يجب على قطر أن تختار الجانبين على إيران. وأخيرا، تم تذكير أمير قطر بمصير محمد مرسي.

وقال سلمان الأنصاري رئيس لجنة العلاقات العامة السعودية الأمريكية: “لأمير قطر، فيما يتعلق بتحالفك مع حكومة إيران المتطرفة وإساءة معاملة خادم الحرمين الشريفين، أود أن أذكركم بأن محمد مرسي فعل نفس الشيء تماما ثم تم إسقاطه وسجنه “.هذه هي أخبار الصفحة الأولى في الصحافة السعودية.

محرر يستحق الترفيع

وقال الكاتب: هذا شيء مثير للاهتمام أن يقال لحليف تشارك قواته في التحالف لحماية الحدود السعودية مع اليمن، بينما مصر لا تشارك في ذلك، أو إلى حكومة سلمت منشقا سياسيا إلى السعودية في نفس اليوم الذي تعرضت فيه للهجوم على أنها مؤيدة لإيران. ومن المثير للاهتمام أيضا، أن يتم ذلك بعد زيارة الملك سلمان لقطر والرقص مع أميرها. ولكن ربما لم يعد الملك على علم بما يفعله ابنه البالغ من العمر 31 عاما بإسمه.

كان اختراق وكالة الأنباء القطرية في 24 مايو مجرد البداية، في غضون دقائق من الإختراق الساعة 12:14 صباحا، نقلت قناتا العربية وسكاي نيوز العربية نص المادة المزيفة. في غضون 20 دقيقة، بثت القناتان التحليلات، ووالمضامين والاقتباسات، والتغريدات.

ووفقا للسلطات القطرية، بين الساعة 12:51 و 3:28 صباحا، تمكنت الشبكات من العثور على 11 من السياسيين والمحللين لإجراء مقابلات على الهواء. هذا العمل السريع للمحرر المناوب وتحقيقه “ردود الفعل” السريعة لقصة بعد منتصف الليل، تجعله يستحق ترفيعا مهما.

وهناك صدفة غريبة أخرى: كل ذلك سبقه 14 تقريرا ومقالا مختلفا في الصحافة الأمريكية حول الخطر الذي تمثله قطر على الاستقرار الإقليمي. هذا مرة أخرى محير لأنه مضت سنوات عدة لم يتم خلالها نشر مقالات رأي سلبية حول قطر في وسائل الإعلام الأمريكية.

لذلك من الواضح أن ما حدث كان هذا اعتداء مرتبا له بشكل مسبق. وما هو أقل وضوحا هو لماذا، ولماذا الآن؟

إن دعم قطر للسياسيين العلمانيين والإسلاميين المصريين في المنفى قديم. وقد استضافت الزعيم السياسي السابق لحماس منذ مغادرته دمشق. وقناة الجزيرة أيضا كان لافتا تغطيتها الإيجابية لزيارة دونالد ترامب إلى الرياض. وكذلك تغطيتها للحرب في اليمن. حيث يتم فحص هذا بعناية حتى لا يتم إزعاج السعوديين. ما الذي بالتحديد أثار هذه الزوبعة؟

دوافع الحملة ضد قطر

 إنهاء المهمة الدافع الأول: وهو أن كلا من محمد بن سلمان،  ومحمد بن زايد، يرى بوجود ترامب فرصة لإنهاء المهمة التي بدأت في يونيو 2013 عندما تمت الإطاحة بمرسي. 

إن الثورة المضادة ضد الحكومات المنتخبة بحرية لم تسر على ما يرام. لم تستقر الأوضاع في مصر بعد أن تم إنفاق مليارات الدولارات عليها. وفي ليبيا تتنافس ثلاث حكومات مختلفة على السلطة، أما خليفة حفتر رجل مصر والإمارات فيأخذ وقته في التقدم نحو طرابلس، ولا يزال الحوثيون يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء.

كما أن التحالف بين بن سلمان وبن زايد والسيسي لا يعتبر مستقرا. ومن الممكن أن ينتهي بسهولة مرة أخرى، كما حصل عندما ثار الناصريون في مصر على قرار تسليم جزيرتي تيران والصنافير إلى الرياض. 

كما يدعم محمد بن زايد وبن سلمان المجموعات اليمنية المتنافسة على سيطرة عدن. لكن هذا التحالف مستقر بما فيه الكفاية لتوحيد الرجال الثلاثة في مهمة مشتركة لسحق جميع الدول العربية المعارضة.

 الدافع الثاني بحسب مزاعم الصحفي البريطاني: شراء التأمين:

والدافع الثاني هو الدافع الشخصي. من خلال شن هجوم على قطر، فإنها تهدف ليس فقط لإسكات المعارضة الخارجية، ولكن القوى الداخلية أيضا. في قضية بن سلمان، إسكات المعارضة داخل الأسرة المالكة تعتبر خطوة ضرورية، قبل أن يتمكن من أخذ منصب ابن عمه الأكبر محمد بن نايف، ولي العهد.

ويعتقد بن سلمان وبن زايد بأنهما اشتريا بوليصة تأمين من خلال ربط أنفسهما بقوة بعربة ترامب. لكن هذا يعتمد على إمكانية إكمال ترامب لفترة رئاسية كاملة. 

غير أن كثيرين في واشنطن غير متأكدين من ذلك، لاسيما الذين ينتظرون شهادة من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي إلى لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، أو الذين ينتظرون معرفة إلى متى سيبقى الجمهوريون الطموحون مثل السيناتور بول راين مخلصين.

وتابع مدعيا، سيكون من المنطقي أن نفترض أن حافزهم الآن رغبتهم في إطاحة أمير قطر: الرجل الذي مول الثورات الشعبية التي لا يزال السعوديون والإماراتيون يقاتلونها. 

الدافع الثالث: العمل المختفي:

والدافع الثالث لمهاجمة قطر يذهب أبعد من ذلك. وقد يرغبون فعلا في رؤية قطر نفسها تختفي كدولة مستقلة، ولسبب واحد، هو وجود قاعدة القيادة الأمامية للقيادة المركزية الأمريكية في قطر. وقد يفسر ذلك سبب قيام أبوظبي بحملة قوية في واشنطن لنقلها من قطر.

وختم هيرست زاعما: "بن سلمان ومحمد بن زايد عالقان بقوة في الحقبة الاستعمارية. وهما حاكمان قبليان، يدفعان للحماية، ويستنزفان المنطقة من الموارد. فبإمکانھما التخطيط، ویستطیعان الإطاحة، ولکنھما لا یستطیعان الحکم ولا یمکنھما تحقيق الاستقرار. لا يوجد لديهما رؤية للمنطقة. لديهما عيون فقط لأنفسهم. ولهذا فإنني ما زلت متفائلا من أن الفوضى التي تندلع، ستظهر في نهاية المطاف دولة عربية جديدة ومستقلة وحديثة" على حد قوله.