توعد قيادي في قوات العشائر السنية المعروفة ب"ثوار العراق"، الأربعاء (6/25)، بالوصول إلى بغداد وإسقاط حكومة نوري المالكي خلال الأيام القليلة المقبلة .
وقال المتحدث باسم "ثوار عشائر العراق" أبو عبد النعيمي لوكالة (باسنيوز) الكردية العراقية، إنهم "أنهوا جميع التجهيزات اللازمة للهجوم على بغداد وتنظيف العاصمة من حكم المالكي"، من دون ذكر المزيد من التفاصيل .
في غضون ذلك، وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الدعوات الرامية لتشكيل حكومة إنقاذ وطني جراء الأوضاع الأمنية في البلاد بأنها "انقلاب على الدستور"، مؤكداً أنه سيحضر الجلسة الأولى للبرلمان الجديد، وقال في كلمته الأسبوعية "إن دعوات بعض الأطراف لتشكيل حكومة إنقاذ وطني كما يسمونها تمثل انقلاباً على الدستور والعملية السياسية"، وأضاف "ليست خافية على العراقيين الأهداف الخطرة التي تقف خلف ووراء الدعوة لتشكيل حكومة إنقاذ وطني كما يسمونها، فهي بكل بساطة محاولة للمتمردين على الدستور للقضاء على التجربة الديمقراطية، ومصادرة أراء الناخبين والالتفاف على الاستحقاقات الدستورية"، على حد تعبيره .
وكشف المالكي وجود غرفة عمليات مشتركة في إحدى المدن العراقية تتولى الإشراف على تنظيم وحركة الإرهابيين في المناطق المختلفة .