التقى رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، في طهران، رئيس جمهورية إيران الإسلامية حسن روحاني.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان إن «العبادي، التقى في طهران، رئيس جمهورية إيران حسن روحاني، وجرى خلال اللقاء بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والملفات الاقتصادية والتجارية والسياحية والطاقة والاستثمار، والتأكيد على اهمية توسيع علاقات التعاون وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين وللبلدين الجارين».
واعرب العبادي عن ارتياحه لـ»تطور العلاقات بين البلدين والشعبين وحرص العراق على توسيع العلاقات الثنائية والتعاون ضد الإرهاب والعمل على تحقيق الامن والاستقرار لشعوب ودول المنطقة والتوجه للتنمية الاقتصادية».
واستعرض «الانتصارات الكبيرة التي تحققها القوات العراقية ببسالة منقطعة النظير ومساندة جميع العراقيين بمختلف انتماءاتهم لقواتهم بمختلف صنوفها ووحدة كلمة الشعب العراقي ضد الإرهاب».
وأكد روحاني رغبة بلاده بـ«زيادة التعاون الثنائي في جميع المجالات مؤكدا موقف بلاده الداعم لوحدة العراق وامنه واستقراره ومهنئا بالانتصارات ونجاح عمليات تحرير المدن التي تخوضها القوات العراقية»، مشيراً إلى ان العراق دولة مهمة في المنطقة وبإمكانها لعب دور كبير في تحقيق الاستقرار واحلال السلام في المنطقة».
كذلك قال العبادي، في مؤتمر صحافي مشترك مع النائب الأول للرئيس الإيراني، اسحاق جهانغيري، في العاصمة الإيرانية طهران، نشرت مقتطفات منه شبكة «رووداو» الإعلامية، «بحثنا تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الجانب الإيراني ومد انبوبي غاز في وسط العراق وجنوبه»، ونحرص على اعادة فتح الملاحة في شط العرب وإزالة كل آثار الحرب العراقية الإيرانية».
وأضاف، «تطرقنا إلى مجالات التعاون فيما يخص النفط وتصدير الغاز وافتتاح خط سكك الحديد بين الشلامجة والبصرة»، موضحاً بأنه «تمت مناقشة ملف الغبار والأتربة ونتمنى ان نزيل العقبات العالقة في طريقنا بهذا الخصوص».
وتابع، «ندين الاعتداءات الإرهابية في طهران ونحن مستعدون للتعاون معها في مجال القضاء على الإرهاب»، مؤكدا أن «العراق في الفصل النهائي للقضاء على تنظيم الدولة، وأن الحكومة تسعى إلى تحقيق الاستقرار في مرحلة ما بعد داعش والنهوض بالواقع الاقتصادي ورعاية المواطنين».
وأشار العبادي، إلى أنه «تمت مناقشة التسهيلات المقدمة إلى زوار البلدين لاسيما في اربعينية الامام الحسين»، مستدركاً «وفتحنا السنة الماضية اربع قنصليات واصدرنا اكثر من مليوني فيزا إلى الزوار الإيرانيين ونتطلع إلى تقديم مزيد من الخدمات للزائرين».
وكان قد وصل أمس الثلاثاء، إلى العاصمة الإيرانية طهران بعد اختتام زيارته للمملكة العربية السعودية.
وحسب مكتبه الاعلامي، فإن «العبادي وصل العاصمة الإيرانية طهران يرافقه وفد رفيع المستوى، وكان في استقباله نائب الرئيس الإيراني اسحاق جهانكيري، حيث اجريت مراسيم الاستقبال الرسمي، وتوجها بعد ذلك لاجراء جولة مباحثات بين الجانبين».
واشار المكتب إلى أن «جدول زيارة رئيس مجلس الوزراء، يتضمن اللقاء بمرشد الثورة الإسلامية علي الخامنئي، والرئيس حسن روحاني، ورئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني».