أحدث الأخبار
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد

"أزمة الحريات وحقوق الإنسان في الإمارات".. نقاش في البرلمان البريطاني

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-07-2017


طالب خبراء سياسيون وصحفيون ومحامون لحقوق الإنسان في مؤتمر عقد في البرلمان البريطاني، بحضور النائب (أندي سلوتر) المملكة المتحدة وحكومات الاتحاد الأوروبي، بمساءلة أبوظبي لارتكابها انتهاكات لحقوق الانسان والقانون الدولي.

وقالت المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا في بيان لها حول الندوة التي نظمتها: "ناقش الخبراء مسائل متعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في دولة الإمارات كوسائل التعذيب، وقمع حرية التعبير، والاعتقالات المجحفة، والاختفاء القسري وغيره، وقد تم مناقشة هذه القضايا من عدة جوانب مختلفة".

وعرضت الصحفيتان (روز جاريث وايت) و(نوال المغافي) فيلم وثائقي لقناة (البي بي سي) يوضح بالتفصيل كيف تقوم شركات بريطانية مثل (بي إي أيه) بتزويد أبوظبي بأسلحة قوية لمراقبة الشعوب. 

 وبحسب المنظمة، فقد أشار (درويري دايك) الباحث في حقوق الانسان لدى منظمة العفو الدولية إلى أن هناك عدة أساليب قامت أبوظبي باتخاذها لانتهاك حقوق الإنسان، بل إنها قاومت الضغط الدولي المفروض عليها للالتزام بالتشريعات الأساسية من أجل حماية حقوق الإنسان الأساسية للأفراد.

وقالت المحامية "سو ويلمان" مديرة مكتب ديتون بيرس غلين لحقوق الإنسان في المملكة المتحدة، وعضو في لجنة حقوق الإنسان التابعة للجمعية القانونية لإنكلترا وويلز، بأنها قد مثلت العديد من الضحايا الذين تم تعذيبهم في السجون الإماراتية، وقد وصفت كيف أن المملكة المتحدة تتحمل مسؤولية مقاضاة مرتكبي التعذيب.

وأشارت إلى أن "التعذيب يعد جريمة في المملكة المتحدة حتى وإن حدث خارجها، وأن من مهام الشرطة التحقيق في مزاعم التعذيب – ولا شك أن هناك تعذيبا يحدث في سجون أبوظبي ودبي – لكن السلطات لا تستطيع القيام بأي تحقيق ما لم يتواجد مرتكبو جرائم التعذيب على أرض المملكة المتحدة". 

وبينت أنه "بات جليا بأن المسؤولين في الحكومة الإماراتية هم أنفسهم المسؤولون عن التعذيب الذي يمارس في بلادهم، لذلك فإنه يجب إعلام الحكومة البريطانية في حال قدوم هؤلاء الوزراء والمسؤولين لحضور سباقات الخيول أو للتسوق في هارودس".

بدوره قال "أيهم العندري" وهو مواطن سوري طلب اللجوء إلى المملكة المتحدة، وهو أحد موكلي المحامية ويلمان، بأنه قام بتقديم شكوى إلى فرع الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة بخصوص ما تعرض له من اعتقال تعسفي، وسجن، وتعذيب في الإمارات بعد أن عاش فيها لمدة سبع سنوات، وقد تم اعتقاله وتعذيبه بشكل مهين، ثم ترحيله إلى سوريا في ظل الحرب الأهلية الدائرة هناك، وقد أشار إلى أنه لم يرتكب أي جرائم أو أفعال خارجة عن نطاق القانون على حد تعبيره.

وقد أعرب النائب "سلوتر" عن قلقه تجاه الحصار المفروض على دولة قطر قائلا: "إلى ماذا ترمز الإمارات باستخدام القوة الغاشمة تجاه مواطنين في مناطق خارج سيطرتها؟ أنا سعيد بأن هذه القضية قد بدأت تأخذ مزيدا من الانتباه، فها نحن الآن نتناقش بأمرها في هذا البرلمان". 

وأكد مدير مكتب محاماة والمستشار القانوني للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا "كارل باكلي"، أن هناك أدلة تؤكد تواطؤ الحكومة البريطانية بالسماح بحدوث مثل هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان.

وأشار أيضا إلى أن الحرية هي أكبر المخاوف التي تواجهها تلك الدول، ولذلك فإن هذه الدول تتجاهل كل المعايير الدولية لقمع كل الآراء التي تسير بعكس اتجاه التيار الحكومي، وهو ما تتغاضى عنه حكومتنا البريطانية والتي تسمح لهذه الانتهاكات بالازدهار أكثر، على حد تعبيره.

ودعا "باكلي" الحكومة البريطانية إلى إنهاء هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان في أبوظبي، كما حث المنظمون الحكومة البريطانية وأعضاء البرلمان الأوروبي على التأكيد على احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان من قبل أبوظبي.