قالت وكالة بلومبيرغ الأميركية إن خطوط طيران الإمارات التابعة لإمارة دبي ستُسرح عشرات الموظفين، فيما تتجه لتبسيط خطوات العمل وجعله أكثر فاعلية بعد سنوات من النمو السريع.
وأضافت الوكالة الأميركية، أن الشركة الإماراتية ستخفض من عدد طاقم القيادة، وموظفي إدارة الدعم بما في ذلك الإدارة وتكنولوجيا المعلومات، وفقاً لمصادر رفضت الكشف عن هويتها.
وأضافت المصادر أن عملية تسريح الموظفين في طيران الإمارات -التي جمدت التوظيف الصيف الماضي ولم تضم أفراداً جدداً للطاقم منذ أشهر- بدأت في الأسابيع القليلة الماضية وطالت مديري المستويات العليا والمتوسطة.
ومن جانبها نفت خطوط الطيران الإماراتية هذه الأنباء، قائلة إنه ما من برنامج عام للشركة لخفض عدد الموظفين، و"إنه لا يوجد تغيير في معدلات انتقال الموظفين خلال الأسابيع الماضية".
وأشارت المتحدثة الرسمية في رسالة بالبريد الإلكتروني، لوكالة بلومبرغ إلى أن خطوط الطيران مستمرة في توظيف "الأدوار الجوهرية"، مضيفة أن "عمليات التوظيف قد تباطأت بالتزامن مع تبسيط عملياتنا، واستخدام تقنيات جديدة، والعثور على طرق أخرى لاستخدام الموارد المتاحة داخلياً بشكل أكثر فاعلية".
مشكلات الصناعة
وبسبب انخفاض أسعار النفط، قامت خطوط طيران الإمارات، التي سجلت أول انخفاض في أرباحها السنوية العام الماضي منذ 2012، بتبسيط عملياتها، كما استأجرت الشركة مستشاراً خارجياً للمساعدة في هذه المراجعة، وفقاً لما قاله أحد الأشخاص.
أيضا خفضت خطوط الاتحاد للطيران -المنافس الموجود في أبو ظبي- من الوظائف أثناء إعادة هيكلة المؤسسة، في محاولة لخفض التكلفة وزيادة الإنتاجية.
ولرفع الإيرادات، بدأت خطوط طيران الإمارات في فرض رسوم على اختيار المقاعد، وإضافة رسوم إضافية لصالات المطار، وربما تقدم مقاعد اقتصادية متميزة أملاً في زيادة المبيعات وسط تراجع نمو درجة رجال الأعمال، بحسب بلومبيرغ.