وبحسب وكالة الأناضول فقد أوضح حسين، أن البنغالي المزور استطاع تمرير العديد من المناقصات الطبية، ومن خلالها تمت ترقيته في الوزارة، مشيراً إلى أن "شقيق نائب حالي (لم يسمّه) في مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، ساعد البنغالي، والاثنان متواريان عن الأنظار منذ بدء توارد المعلومات".
ورجّح المحامي مغادرة البنغالي البلاد بجوازه الأصلي، وتواجد شقيق النائب في فرنسا.
وأضاف: "وردني اتصال من شخصية كبيرة جداً في إدارة الجنسية والجوازات (لم يذكر اسمه) وغداً سألتقيه وسأقدم له المستندات الخاصة بالدكتور البنغالي".
من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية، أحمد الشطي، أن الوزارة تتعامل مع ما نشر بكل جدية واهتمام.
وقال في بيان صحفي السبت، إن "الوزارة تتواصل مع جهات عدة لجمع المعلومات قبل إصدار بيانها بشأن هذه المعلومات"، مرجحاً "مزيداً من التعاون لترجمة حرص الجميع إلى أفعال إيجابية، لمحاسبة المقصرين والمزورين قانونياً".
وأكد الشطي الرفض لأي "محاولات للتشويه المتعمد لإنجازات الوزارة أو النيل من سمعة العاملين فيها أو التشكيك في الخدمات التي تقدمها".
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية الكويتية في بيان صحفي أنها ستتابع كل ما أثير حول هذا الموضوع مع الجهات المختصة.
وقالت إنها لن تتوانى عن كشف كل التفاصيل ذات الصلة بالموضوع متى استجد ذلك.
وبحسب المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي فإن عامل نظافة بنغالياً يعمل في وزارة الصحة منذ ثمانينيات القرن الميلادي الماضي، "استطاع تزوير أوراقه الرسمية وحصل على الجنسية الكويتية بعد رشوة مسؤول كبير من ثروة حصل عليها من نهب صيدليات المستشفيات من الأدوية وبيعها في السوق السوداء بالتعاون مع بعض الصيادلة من أصحاب النفوس المشبوهة".
وذكرت المعلومات المتداولة أن هذا البنغالي "خضع لعدة عمليات تجميل ليتشبه بطبيب كويتي هاجر إلى نيوزيلندا بظروف غامضة وانقطعت أخباره"، وعمل في وزارة الصحة الكويتية لسنوات طويلة وترقى فيها لمنصب قيادي.
ووفق المعلومات المتداولة، فإن من كشف حقيقة هذا البنغالي، عامل نظافة من جنسيته يعمل في مكتب الطبيب الزائف، سمعه يتحدث البنغالية مرة بطلاقة في مكالمة هاتفية خارجية، ذكر فيها نيته الترشح لمجلس النواب في بنغلاديش، باستخدام ما جمعه من أموال خلال عمله في وزارة الصحة الكويتية.