استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، في قرية النبي صالح شمال غربي مدينة رام الله، في الضفة الغربية المحتلة، في حين اعتقلت آخر.
ونقلت مصادر صحفية فلسطينية عن وسائل إعلام عبرية زعمها أن قوات الاحتلال رصدت فلسطينياً نفذ عمليتي إطلاق نار، السبت، صوب سيارة مستوطنين وثكنة عسكرية قرب قرية النبي صالح.
وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال أعدّ قوة خاصة إسرائيلية، إلا أنه قاوم محاولة اعتقاله بالسلاح، قبل إطلاق النار عليه ثم استشهاده، دون ذكر اسمه.
وفي خبر متصل، أعلنت المصادر ذاتها اعتقال قوات الاحتلال فلسطينياً آخر كان في المكان لحظة استشهاد الشاب، وجرى تحويله إلى التحقيق.
ويأتي هذا الاشتباك الجديد بعد عملية نفذها 3 شبان فلسطينيون، الجمعة، أدت إلى مقتل اثنين من جنود الاحتلال وإصابة ثالث، واستشهاد المنفذين.
وصبيحة الجمعة 14 يوليو 2017، وقع اشتباك مسلح بين شبان فلسطينيين وجنود شرطة الاحتلال في باحة المسجد الأقصى. وعقب الحادث، فرضت شرطة الاحتلال طوقاً أمنياً مشدداً حول المسجد، وأغلقت كل أبوابه وكل شوارع المدينة القديمة المؤدية إليه، وذلك قبل أن تقرر إلغاء إقامة صلاة الجمعة بالحرم القدسي، للمرة الأولى منذ حريق المسجد عام 1969.
في الأثناء، ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، السبت، أنه تقرر افتتاح المسجد الأقصى ابتداءً من الأحد تدريجياً أمام المصلين والزوار والسياح.
وبحسب البيان، تقرر وضع أجهزة كشف المعادن في مداخل الحرم الشريف، ونصب كاميرات خارج الحرم ستراقب ما يدور فيه. وأضاف البيان: إنه "سيتم لاحقاً اتخاذ إجراءات أمنية أخرى".