تعهد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في رسالة بمناسبة حلول شهر رمضان اليوم السبت بسحق المتشددين الإسلاميين الذين يهددون المملكة وقال إنه لن يتسامح مع "شِرذِمَةٍ مِنَ الإرهابِيِّينَ"
وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من إصدار العاهل السعودي أوامر باتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية البلاد من "التهديدات الإرهابية" المحتملة الناجمة عن الاضطرابات في العراق المجاور حيث سيطر يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على بعض المدن في مواجهة مع حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يقودها الشيعة.
وقال العاهل السعودي في رسالة بمناسبة بدء شهر رمضان "لَنْ نَسمَحَ لِشِرذِمَةٍ مِنَ الإرهابِيِّينَ اتَّخَذُوا هذا الدِّينَ لِباسًا يُوَارِيْ مَصَالِحَهُمُ الشَّخصيَّةَ لِيُرعِبُوا المُسلِمِينَ الآمِنِينَ أو أنْ يَمَسُّوا وَطَنَنَا أو أحَدَ أبنَائِهِ أو المُقِيمينَ الآمِنِينَ فِيه."
وأضاف العاهل السعودي قائلاً: "كَمَا نُعلِنُ أَنَّنَا مَاضُونَ بِعَونِ اللهِ تَعَالى في مُواجَهَةِ ومُحَارَبَةِ كُلِّ أَشكَالِ هذهِ الآفةِ التي تلَبَّستْ بنُصرَةِ تَعالِيمِ الدِّينِ الإسلامِيِّ، والإسلامُ مِنْهُمْ بَرَاءٌ، وإنِّنَا بِمَا أُوتِيْنَا مِنْ عَزيمَةٍ وبِتَكَاتُفِ وتَعَاوُنِ أبناءِ هذهِ الأمةِ العَظِيمَةِ سنَدحَرُ هذهِ الآفةَ في جُحُورِها المُظلِمَةِ، و مُستَنقَعاتِها الآسِنَةِ".
وكانت السعودية قد استطاعت أن تفكك العديد من الخلايا التابعة للقاعدة بعد أن بدأت حملة تفجيرات وهجمات استهدفت منشآت حيوية ومجمعات سكنية للمغتربين في المملكة.
وتشترك السعودية مع العراق بحدود كبيرة يبلغ طولها 800 كيلومتر.