| 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد |
| 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد |
| 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد |
| 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد |
| 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد |
| 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد |
| 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد |
| 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد |
| 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد |
| 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد |
| 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد |
| 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد |
| 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد |
| 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد |
| 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد |
| 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد |
الأحداث المؤسفة في العراق أصبحت مثل الرمال الكثيفة في الصحراء، تتغير بين لحظة وأخرى، مما يصعب معه رصد التوجهات المستقبلية لهذا البلد المنكوب. فالعراق اليوم في مفترق طرق، حيث يرى المراقبون أن إنقاذ العراق باستقالة رئيس الوزراء نوري المالكي أو تنحيه، وتشكيل حكومة توافقية ترضي جميع الأطراف، أصبح أمراً غير مقبول؛ لأن المالكي رفض التنحي أو تشكيل حكومة إنقاذ وطني، واعتبر ذلك مخالفاً للدستور والإرادة الشعبية العراقية. وقد طالبتْ الولايات المتحدة والدول الغربية، ومعها دول الخليج ودول الاعتدال العربي، بهذا الحل من أجل إنقاذ العراق، لكن تم رفضه، مما يمهد الطريق لاحتمال حرب أهلية طويلة قد تمزق العراق إلى دويلات. فالزعيم الكردي مسعود البارزاني، وفي رده على وزير الخارجية الأميركية جون كيري الذي دعاه إلى لعب دور في تهدئة الأمور في العراق، والمشاركة في تشكيل حكومة شراكة وطنية يلعب الأكراد فيها دوراً فعالاً في تهدئة الأمور بدعوة العرب السنة والشيعة إلى الحوار والتفاهم والوحدة لتفادي الحرب الأهلية القادمة.. ردّ بالقول: «إن هناك واقعاً جديداً في العراق»، ملوحاً بالانفصال، ومعلناً أن الأكراد سوف يقومون بتنظيم استفتاء للشعب الكردي لتقرير مصيره.
والسؤال هو: كيف ستتعامل دول الخليج ودول الاعتدال العربي عموماً مع الواقع الجديد في العراق، بعد رفض المالكي للحكومة الوطنية الموسعة، وإصرار الأكراد على الاستقلال، خصوصاً وأن بوادر الحرب الأهلية قد بدأت بمشاركة ميلشيات وقوى إيرانية في المعارك؟ واقعياً وعملياً لا تستطيع دول الخليج التدخل لإنقاذ العراق، خصوصاً وأن المالكي ما فتئ يتهم أطرافاً خليجية بدعم الإرهابيين في العراق، ومزاعم الصحف الغربية بأن ما يحدث في العراق هو حرب بالوكالة بين إيران والسعودية! الخيار الآخر التي اتخذته دول الخليج هو الإلقاء بكل ثقلها وراء تحرك الولايات المتحدة التي أعلن رئيسها باراك أوباما أنه سيدعم حكومة الائتلاف الوطني، ويرفض التوجه الطائفي للحكومة الحالية، وأن حكومته تدعو إلى مشاركة جميع الطوائف العراقية في الحكومة. وقد بعث أوباما وزير خارجيته كيري لهذا الغرض، لكنه الأخير بعد مغادرته العراق صرح بأنه لم يطالب بحكومة إنقاذ، بل بحكومة توحد العراقيين. وإلى ذلك فقد بعثت الولايات المتحدة بمستشارين عسكريين للعراق، وتفكر جدياً في قصف ومحاربة الإرهابيين باستعمال الطائرات من دون طيار. عدم وضوح السياسة الأميركية أعلن عنه وزير الخارجية الأميركي حين أكد بأن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع إيران بشأن تدهور الأوضاع الأمنية في العراق. على دول الخليج العربية ودول الاعتدال العربي قراءة الأحداث في العراق جيداً. فالحرب الطائفية التي بدأت في سوريا أخذت تؤثر على لبنان والآن العراق، واحتمالات تقسيم العراق واردة، خصوصاً وأن الدول العظمى وتركيا لم تعلن عن موقف واضح بالنسبة للتقسيم. الولايات المتحدة تبحث عن مصالحها، وهي ترى بأن العرب متباينون في مواقفهم، ويفتقرون للقوّة والإرادة في محاربة الإرهاب في بلدانهم. فكيف يمكن الاعتماد عليهم في محاربة الإرهاب الدولي؟ مطلوب من دول الخليج ودول الاعتدال العربي توحيد صفوفهم، وتأكيد وحدتهم الداخلية، لمنع انتشار الفتنة الطائفية البغيضة، واستمرارهم في رفض كل محاولات تقسيم العراق التي يطرحها الطائفيون والأكراد.