ما زالت المزاعم والاتهامات إزاء دولة الإمارات تتوالى من مختلف الأطراف اليمنية، التي تنكر مدى أهمية الدور الإماراتي في التحالف العربي في بلادهم.
واتهمت أطراف في محافظة المهرة جنوب شرقي اليمن على الحدود مع سلطنة عمان، أبوظبي بأنها تسعى لتوسيع نفوذها في المحافظة.
وزعمت أن الإمارات تستغل الانشغال السعودي لتثبيت وجودها في تلك المحافظة التي توصف بأنها بوابة اليمن الشرقية.
وأثار الدور الإماراتي في محافظة المهرة، وخصوصا قضية تجنيد الآلاف من شبابها، ردود فعل غاضبة.
واتهمت الأطراف أن خدمات الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن بمثابة الغطاء الذي انطلقت تحته الإمارات في المهرة، ثم تحركت عسكريا وأمنيا بإنشاء وحدات مسلحة تابعة لها، على حد زعمها.
وقال زعماء ومشايخ المهرة الذين تربطهم علاقات بسلطنة عمان إنهم لا يرغبون في الوجود الإماراتي على أراضيهم. كما أن محافظ المهرة الشيخ محمد عبد الله كـُـدَة رفض بشدة الانضمام إلى المجلس الانتقالي الذي تدعمه الإمارات.
من جهته، دعا زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي حزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح إلى مواجهة من سماهم بالأعداء وعدم الانشغال بالحالة الانتخابية والتنبه إلى أن هناك محاولة لاقتحام اليمن والسيطرة عليه من قبل القوى الإقليمية.
وقال الحوثي إن طبخة التقسيم في اليمن أصبحت جاهزة، متهما السعودية والإمارات بتقسيم اليمن ليصبح دويلات مجزأة.
وزعم أن هناك سعيا دؤوبا من قبل من وصفهم بالأعداء لاحتلال اليمن وإدخاله في فوضى عارمة لا نهاية لها، على حد تعبيره.