أحدث الأخبار
  • 10:00 . أبطال آسيا.. الشارقة يهزم فريق استقلول ويرفع رصيده إلى 10 نقاط... المزيد
  • 08:32 . تقارير: بايدن يعلن الليلة اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:11 . الإمارات تصدر مرسوماً اتحادياً بشأن تنظيم المؤسسات العقابية والإصلاحية... المزيد
  • 07:51 . "التأمينات" تحدد موعد صرف المعاشات التقاعدية لشهر نوفمبر... المزيد
  • 07:32 . اتصالات الإمارات توافق على رفع سقف الاقتراض 200% مؤقتاً... المزيد
  • 07:08 . الأمطار تتسبب بتضرر وغرق 10 آلاف خيمة نزوح في غزة... المزيد
  • 06:50 . كوشنر يتعهد بدعم اليهود في الإمارات بعد مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 06:38 . النفط يهبط مع احتمال التوصل لاتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله... المزيد
  • 01:24 . باكستان.. مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين لعمران خان... المزيد
  • 12:56 . "الهوية والجنسية" تحدد ست خطوات لإصدار تصريح مغادرة إلكترونياً... المزيد
  • 12:02 . جيش الاحتلال يقتحم جامعة بيرزيت الفلسطينية ويعتقل طالبين... المزيد
  • 11:49 . وفد وزاري إماراتي يبحث في تركمانستان فرص التعاون الاقتصادي... المزيد
  • 11:26 . "البرهان" ينفي مزاعم وجود تسوية او تفاوض مع "الدعم السريع"... المزيد
  • 11:21 . ألمانيا تحيل أشخاصا للمحاكمة بزعم انتمائهم لحماس... المزيد
  • 10:56 . هل تمثل سرعة القبض على المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي نجاحاً لأبوظبي؟... المزيد
  • 10:40 . "الاتحاد للطيران" تتوقع نقل 21 مليون مسافر في 2025... المزيد

فوربس: أبوظبي والرياض تدفعان ثمن حملتهما على قطر

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-07-2017

تحدثت مجلة "فوربس" الأمريكية عن خيبة أمل أبوظبي والرياض، اللتين توقعتا تحقيق انتصار سريع بعد فرض حصار شبه شامل على دولة قطر المجاورة.

وقالت المجلة إن دول الحصار كانت تتوقع أن واشنطن سوف تدعمهم في حملة المقاطعة التي فرضوها على قطر، إلا أن كل المؤشرات تدل على عكس ذلك، لأنهم عوضا عن ذلك تلقوا العديد من الانتقادات من حليفتهم المفترضة.

وذكر معد التقرير دوغ باندو، أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع جيم ماتيس، أعربا عن دعمهما لموقف الدوحة. فضلا عن ذلك، أظهر تيلرسون موقفا ينم بوضوح عن نفاد صبره من مطالب السعودية التي اعتبرها متطرفة ولا تستحق التفاوض. واعتبر تيلرسون أن عدم موافقة قطر على تلك المطالب كان "معقولا جدا".

وقالت المجلة إن "الكثير من المسؤولين في واشنطن أفادوا أن الرياض وأبوظبي متورطتان أكثر من قطر في تمويل الإرهاب".

وأشارت إلى رأي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بوب كوركر، الذي صرح بأن "حجم الدعم الذي تقدمه قطر للإرهاب يعتبر ضئيلا، مقارنة بما تقدمه السعودية". 

وقالت استنكر الرأي العام الدولي مطلب إغلاق قناة الجزيرة من دول لا تعترف بحرية التعبير والصحافة.

وأفادت المجلة بأن العديد من التقارير أفادت أن المخابرات الأمريكية اكتشفت أن أبوظبي هي المسؤولة عن اختراق وكالة الأنباء القطرية في مايو الماضي، ما أدى إلى اندلاع هذه الأزمة وتفاقمها. 

وتابعت: "في المقابل، كانت البحرين ومصر، اللتين انضمتا إلى مقاطعة الدوحة، كـ"مأجوريْن" ينفذان ما تمليه عليهما الدول التي تقدم لهما المساعدات المالية والعسكرية"، وفق المجلة.

وأضافت المجلة أن الائتلاف المناهض لقطر، الذي بدأ المعركة دون إعداد أي خطة احتياطية، لا يمكن أن يقف في وجه رغبات الولايات المتحدة أو يتراجع دون أن يفقد الكثير من ماء وجهه. لذلك، يبدو أن خيار المواجهة يبدو أفضل بالنسبة لدول الحصار.

وبينت المجلة أن الأزمة الحالية المفتعلة من قبل السعودية والإمارات، دفعت القطريين لتأييد العائلة المالكة القطرية ودعم مواقفها، كما ساهمت الأزمة في تحطيم وحدة مجلس التعاون الخليجي، وتخفيف عزلة إيران، فضلا عن أنها دفعت تركيا إلى التدخل في شؤون الخليج.

وأكدت المجلة أن هذه الأزمة كشفت أن السعودية ليست سوى "نمر من ورق" ولا ترقى إلى منصب زعيم المنطقة. فقد أنفقت بسخاء على الأسلحة، ودعمت دولا مسلمة أخرى، وسعت إلى الإطاحة بنظام الأسد في سوريا، وشنت حربا في اليمن. ولكن، لم تفصح عن أي رد عندما رفضت قطر مطالبها، نظرا لأن تيلرسون قد منعها من القيام بأي تصعيد، كما تقول المجلة.

ومع انتهاء المهلة السعودية الإماراتية قبل أسبوعين، كان بعض المراقبين يخشون من أن تفرض السعودية والإمارات عقوبات إضافية، وتقوم بطرد قطر من دول مجلس التعاون الخليجي، أو حتى غزوها. ولكن، يبدو أن اتخاذ كل هذه الخطوات سيكون في الوقت الراهن أكثر صعوبة، إن لم يكن مستحيلا.

وقالت المجلة إن الثمن الباهظ الذي كانت تدفعه دول الحصار في الخارج كان ذا قيمة مشكوك فيها، لأنها لم تحظ إلا بدعم عدد قليل من حلفائها. فقد نظمت الرياض وأبو ظبي تحالفا غير متكافئ يضم البحرين ومصر، ودولتين بينها جزر المالديف، وإحدى الحكومات المتنافسة في ليبيا، ولعل هذا ما جعلها تفشل في كسب دعم ملموس من أي دولة أخرى.

وتساءلت المجلة عما إذا كانت القضية الحقيقية التي تقف خلف هذه الأزمة هي حقا الإرهاب، مشيرة إلى أن ما يحرك هذه الدول هي مجرد شواغل خاصة. فعلى سبيل المثال، تخشى كل من الرياض ومصر جماعة الإخوان المسلمين، التي تتحدى الأنظمة الحاكمة في منطقة الشرق الأوسط بفلسفة سياسية مُهددة (بالنسبة لهذه الدول) لا تشجع على الإرهاب.

واعتبرت المجلة أن الرياض وأبو ظبي قد زرعتا الريح، والآن ستحصدان العاصفة. فقد أدى هجومهما على قطر إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، ما تسبب في إزعاج العديد من حلفاء واشنطن. وبالتالي،وصلت دول الحصار إلى طريق مسدود وباءت مخططاتهم بالفشل.