أحدث الأخبار
  • 10:17 . "رويترز": لا تغيير في اتفاق "أوبك+" بشأن خطط تخفيض الإنتاج... المزيد
  • 10:15 . الشارقة يتعثر بالتعادل أمام الوحدات الأردني في أبطال آسيا 2... المزيد
  • 10:06 . مقتل ستة إسرائيليين في عملية مزدوجة بيافا وتل أبيب... المزيد
  • 09:59 . إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على الأراضي المحتلة... المزيد
  • 09:19 . الثوري الإيراني: سيتم استهداف "إسرائيل" مرة أخرى إذا ردت على أي هجوم... المزيد
  • 08:58 . عاجل.. إيران تقصف "إسرائيل" بمئات الصواريخ... المزيد
  • 08:29 . الاحتلال الإسرائيلي يستدعى قوات الاحتياط إلى الحدود اللبنانية... المزيد
  • 07:39 . واشنطن تبلغ الاحتلال الإسرائيلي بهجوم إيراني وشيك... المزيد
  • 07:12 . اتفاق أمريكي-إسرائيلي على "تفكيك البنى التحتية" لحزب الله... المزيد
  • 07:08 . الدوحة.. أمير قطر وولي عهد أبوظبي يبحثان تعزيز التعاون المشترك... المزيد
  • 06:31 . الرئيس الإيراني يزور الدوحة غدا لبحث ملف لبنان وغزة... المزيد
  • 05:25 . الحوثيون يعلنون استهداف إيلات بعدة مسيّرات... المزيد
  • 12:28 . النصر السعودي يفوز على الريان القطري في دوري أبطال آسيا... المزيد
  • 11:00 . فرنسا ترسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنان... المزيد
  • 10:47 . الحوثيون يعلنون إسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:45 . "ألفا ظبي" تستكمل بيع 49% من شركة إنشاءات تابعة إلى "القابضة إيه دي كيو"... المزيد

«إمسات» في جامعاتنا

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 25-07-2017


نتمنى أن تلقى آذاناً صاغية وتنفيذاً فورياً مطالبة وزارة التربية والتعليم لمؤسسات التعليم العالي في الدولة باعتماد الاختبار الوطني «إمسات» لقبول الطلاب والطالبات بديلاً عن اختبارات «آيلتس» أو «توفل»، باعتباره برنامجاً وطنياً غير ربحي. فالكثير من الجامعات ما زالت ترفض قبول الراغبين في الدراسة لديها ممن اجتازوا «إمسات»، بزعم أنهم غير حاصلين على الاختبارات الدولية كما يرونها.

رفض غير مبرر، ولا يخدم سوى الذين جعلوا من التعليم إجمالاً مادة للاتجار به، بدليل هذه المعاهد التي توالدت كالفطر في كل مكان للتدريب على التقدم لتلك الاختبارات الدولية، وتحولت إلى كوابيس تقلق الطلاب والطالبات الحالمين بمواصلة رحلة الطموح واستكمال تعليمهم العالي.

تبني وزارة التربية والتعليم للاختبارات الوطنية «إمسات» جاء بعد سنوات من تفاقم معاناة الطلاب وأولياء أمورهم ممن وجدوا أنفسهم أمام استنزاف مالي لا سابق له مع ما يسمى باختبارات دولية. فكل جلسة من جلسات التقدم لـ«آيلتس» لا يقل رسمها عن الألف درهم، ناهيك عن دورات التدريب عليها والواحدة منها لأيام معدودات بدورها تبدأ من خمسة آلاف درهم، وحسب اسم و«ماركة» المعهد المعني، وهي جلسات ودورات كمسلسل تركي مفتوح الحلقات، ولا تحكمها أية معايير أو قيود.

أحد أولياء الأمور قال إن تكاليف إعداد اثنين من أبنائه للظفر بشهادة «آيلتس» تجاوزت الستين ألف درهم!!. ووصل مستوى التعقيد والاتجار أن ظهرت معاهد تساوم الطلاب على شهادات النجاح، كما ظهر سماسرة لها بل ومحترفو تزوير تروي قصصهم سجلات الشرطة والمحاكم.

وكما ذكرت من قبل فالسهم الذي أصاب صميم مؤسسات التعليم العالي عندنا يتمثل في تبنيها لذلك الرأي بأن لغتنا العربية لا تواكب العصر، وبالتالي غير صالحة للتدريس بها في جامعاتنا على الرغم من التأثيرات السلبية للخطوة التي أفرزت ما هو أخطر من أكشاك ودكاكين التعليم، أفرزت جيلًا هش الصلة والارتباط بلغته أحد أهم أوعية هويته الوطنية.

وزارة التربية والتعليم مدعوة لمتابعة التزام الجامعات الخاصة بالقرار الوزاري رقم324 لعام2017 بشأن اعتماد اختبار«إمسات» لقبول الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي في الدولة، فالقرار جاء لخدمة مسيرة التعليم العالي ويراعي مصلحة الطلاب في المقام الأول بعد أن تسببت أكشاك الاتجار في«آيلتس» و«توفل» ليس في إرباك المشهد التعليمي فحسب، وإنما عرقلة طموحات الأبناء.